عـجٍ..تـهـز الـريــح ذابــــل سـفـرهــا
تـعـثــرت بـاطـنــاب ســــود الــذوايـــل
وتسللـت والحـزن لاقـصـى حجـرهـا
وتـبـيـنـت بــيــن الــجــذوع الـنـحـايـل
ويـم البيـوت الشهـب مـدت نظـرهـا
كـانـوا تـوالـي اللـيـل شــدوا الرحـايـل
وشافـت هـل التوحيـد تلـوي غترهـا
تـلـطـمــوا عـــــن عـجــهــا والــقــوايــل
والا عــن هـمـوم السـنـيـن وقـهـرهـا
(ركبوا وعاجوا ارقاب حيـل اصايـل
للشرق..وكل اوطانهم في ظهرها)
أقراؤ وتخيلوا الشمس والريح والصورة التي رسمها البدر
هنا مقطع آخر من القصيدة :
يــوم التـفـت (والقـلـب فـالـدمـع سـايـل)
وأســـوارهـــا طـــيـــنٍ يــعــاتــب حــجــرهـــا
ومــــن الــثــرى لامــســه الــخــف قــايــل
بالله هــــل الـهـجــن ريــضــوا بـسـفـرهــا
شـد الـرسـن واستلـحـق الحـمـل شـايـل
(ومش الحزن) (ودموع عينه زجرها)
انـــــــا مـــعــــزي صــــفــــوة اولاد وايــــــــل
نــســل الــرجــال الــلــي كـثـيــفٍ فـخـرهــا
كيـف الـريـاض امـسـت قـبـور ونثـايـل
وعـلــوم مــــن راحــــت وراحــــو بـآثـرهــا
ان قـــالـــه الله يــعــتـــدل كـــــــل مـــايــــل
وبـعــد اللـيـالـي الـســود يـظـهـر قـمـرهـا
الله عليك مأجمل هالصوره(القلب فـ الدمع سايل) كيف جبتها يابدر؟
وما أن نفيق حتى تفاجئنا بصورة أخرى(ومش الحزن) (ودموع عينه زجرها)
بالله قل لي كيف نمش الحزن ؟ يالدهشتي!
وهنا مقطع آخر من القصيدة:
(فــوق اربعـيـن) ومالـهـم مــن مـثـايـل
كـــــود الـكــواكــب او غــوالـــي دررهــــــا
(وحول اربعين) وما حسبنا الصمايل
والـقــوم يـحـسـب كـثـرهـا مـــن ظـفـرهــا
(تـحــزمــوا بالله عــلـــى كـــــل عـــايـــل)
(ركبـوا وحطـوا سهيـل بيسـر ظهـرهـا)
وشــقــوا الــريــادي والـلـيـالــي حـبــايــل
لــلــمــوت والـــعــــدوان زايـــــــد حـــذرهــــا
(كـريــم يــابــرق الـسـيــوف الـصـقـايـل
فـي العـارض غيومـك تـحـدر مطـرهـا)
غطى على المصمك عجـاج المخايـل
مـن قبـل ماتـرمـي الصـواعـق شـررهـا
هــــــذا ربـــيـــع يــــــودع الـــهــــم زايـــــــل
انـهــل وبـلــه فـــي الـريــاض وغـمـرهــا
مـرقـاب اخــو نـــوره عـطـيـب الفـعـايـل
الـصـيـرمــي عـقــبــان نــجـــد صــقــرهــا
لامـــن شـهــر يـصـبـح هـــداده هـوايــل
ولا مــــن عــفــا داوا الـعـظــام وجـبـرهــا
فوق اربعين ؟ أعطانا معلومة بطريقة ذكيه !
ثم أعطانا صورة أخرى (وحول أربعين) وهنا قمة الحرفنه الشعرية
(تـحـزمـوا بالله عــلــى كــــل عــايــل)
(ركبوا وحطوا سهيل بيسر ظهرها)
(تحزموا بالله) والشطر الثاني وصف دقيق للطريق والنجوم التي يهتدي بها أبناء البادية آنذاك والوصف لا يجيده سوى بدر فقط ،،
كـريـم يـابـرق السـيـوف الصقـايـل
في العارض غيومك تحدر مطرها
هالبيت مايحتاج اتكلم عنه لأنه لو تكلمت عنه راح أظلمه ،، (كريم يابرق السيوف الصقايل ،،)
هنا يصف العروس وهي الرياض ،،