ياحافرين القبر في حد لابه = فجو عنه في نافحات الصلافيح
وشيخنا اللي للمعادي مهابه = زيزوم عيرات النضاء مرذي الفيح
ليا لواء حبل الرسن بالغرابه = دليم زيزوم النضاء بالمراويح
كم ليلة ٍ فيها يسري اركابه = طير اسعد ماصفقته باتصافيح
ليا طرح خطو الطريح وعدابه = يصيح على ملعاطهن تطرق الريح
شيخ ً ليا جتنا تعاوى الذيابه =خازوق بعيون السباع المشاويح
ليا شب ناره والبويضاء عتزابه = عليه من خطوا الاسده ملاميح
عقيد وضح ً يرتعن الدعابه = ليا بنن مثل السحاب المراويح
راحاتبه الدنيا توفي احسابه = عزيلكم من خرمته يااهل الفيح
ياليت صاف الموت خلى شبابه = واخذ عنه نص الرجال السراسيح
يوم اللقاء جرد السبايا تهابه = يكيل من راسه من الراي زحزيح
ياحافرين القبر في حد لابه = فجو عنه في نافحات الصلافيح

الله يرحمهم جميع الشاعر حامد العجوني , كان شاعر قبيلة بني رشيد وعبس في ذلك الزمن من قصائده التي خلدت قوله قبل (140 ) عام من قصيده طويله يرد بها على متسأل :
كان تسألنا نفيدك يا غشيم &&&& كم غدير صافين نخض ماه
حنا عيال عنتر بني عبس قديم &&&&فارس الفرسان عطبين الرماه