![]() |
دعــوة للمشاركـــة ( كل يـــــوم موضوع جديــــــد )
إخواني وأخواتي إداريين وأعضاء وزوار منتديات قبائل بني رشيد ...
" المنتدى الإسلامي " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يعلم الجميع منكم إن المنتدى الإسلامي هو أشرف منتدي في جميع المنتديات لمايحتويه في جميع أقسامه حيث لايو جد به عبارات السب أو الشتم أو خلاف ذلك وإنما محتوياته قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم وجزاك الله خير وكلها عبارات ساميه.... ونحن في مجتمع قبلي وينقصنا شئً من الوعي والثقافه الدينيه وهذا شئ وارد وملاحظ وربما بعضنا يجهل شيئاً من أمور الدين حتى أركان الصلاه لايعرفها وربما يفعل شيئاً يعتقد إنه سنه أو واجب أو فرض وهو منهي عنه وهذا شئ وارد.. صح عن المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم إنه قال : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )، متفق عليه.. من هذا المنطلق أحببت أن أقدم لكم فكره دينيه ثقافيه اجتماعيه تشتمل على كل ماهو مفيد ...! (( بعنوان كل يوم موضوع جديد )) المواضيع الذي أرى أن يتم طرحها ومناقشتها هي : بر الوالدين وصلة الأرحام.. حسن الخلق,, والصبر... سنن مهجوره... العمره سنن وواجبات.. البدعه في الدين صلاة الإستخاره .. صفة صلاة الجنازه .. صفة صلاة الكسوف أو الخسوف... ذكر الله وفضل التسبيح والإستغفار... صلاة الجماعه للرجال ... وهكذا ... وسوف نختار مواضيع مناسبه لاحقاً.. كيفيه الطرح والمناقشه.. سوف أقوم بطرح أول موضوع بالصفحه التي تليها وهو عن يوم الجمعه ... وعلى جميع الأعضاء المشاركه بمايخص هذا الموضوع من سنن وواجبات ... وغداً يقوم أحد الأعضاء بختيار أي موضوع ويقوم بطرحه ونتناقش فيه وهكذا كل يوم موضوع بشرط أن لانطرح في اليوم الواحد أكثر من موضوع واحد فقط حتى تعم الفائده.. آمل من جميع الإخوان والأخوات المشاركه الفعّاله والتفاعل مع هذا الموضوع و لانستغني عن المقترحات والأفكار النيره والمواضيع الهادفه ... وفق الله الجميع لمايحب ويرضى...., " الموضوع مثبـــــــــــــــــــــــــــــت" |
الحمد الله القائل..
{يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُواْ الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } الجمعه.. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين... إخواني أخواتي أعضاء المنتدى الإسلامي وزواره أضع بين أيديكم ,, أحكام وسنن وآداب يـوم الجمعة0 عسى الله إن ينفع بها,, أولاً : خصائص يوم الجمعة الكونية يوم الجمعة عيد الأسبوع أكرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، قال صلى الله عليه وسلم : { أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق } [رواه مسلم]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه إن النبي صلي الله عليه وسلم قال عن يوم الجمعة: ( فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة و فيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة} متفق عليه و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم]. وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ)) الحديث[رواه أبو داود]. ثانياً: ما يستحب فعله في يوم الجمعة000 1-- يستحب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجمعة , كما يستحب إن يقرأ الإمام في صلاة الفجر يوم الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين . 2-- الاستحباب من إكثار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم لقوله صلى الله عليه وسلم : ( فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ ) رواه أحمد 3-- الاغتسال يوم الجمعة لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل ) متفق عليه وكذلك قص الشارب ونتف الإبط والاغتسال والسواك00 4-- التطيب ولبس أحسن الثياب لحديث أبي أيوب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيبا كان له ، ولبس أحسن ثيابه .... ) رواه أحمد 5-- أنه يوم تكفر فيه السيئات فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [البخاري]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من راح في الساعة الأولى فكأنّما قرّب بَدَنَة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنّما قرّب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنّما قرّب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنّما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنّما قرّب بيضة ، فإذا صعد الإمام المنبر حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) . رواه البخاري ( 841 ) ومسلم ( 850 ) 6-- يستحب التبكير إليها ماشياً ، وهذه سنة كادت تموت فرحم الله من أحياها لحديث أوس بن أوس رضي الله عنها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من غسّل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ، ودنا من الإمام فأنصت ، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير ) رواه احمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة] 7-- إن يشتغل المسلم بالصلاة والذكر وقراءة القرآن ويستحب أن يقرأ سورة الكهف في ذلك اليوم لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) رواه الحاكم وصححه الألباني 8--ومن الأحكام الخاصة بيوم الجمعة وجوب الإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها فعن أبي هريرة رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت؟ متفق عليه وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: من مس الحصى فقد لغا ومن لغا فلا جمعة له) 9-- أن فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه - وقال بيده يقللها } [متفق عليه]. قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: ( وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثابتة: الأول: إنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة } [مسلم]. والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين ) [زاد المعاد: 10-- السنه بعد صلاة الجمعة: قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : إن صلى في المسجد صلى أربعا وإن صلى في بيته صلى ركعتين0 هذا ماستطعت جمعه وعليكم مناقشة مايكره فعله بهذا اليوم ومايخالف السنه .. وفقكم الله.. |
مشرفنا القدير الاخ ابو عيسى
يطيب لي أن أكتب لكم مبديا إعجابي باقتراحكم الرائع جميل جدا منك هذا الشعور الصادق نحو المنتدى ونحن نقدره ونثمنه أخي العزيز موضوعك مهم للغاية فلكم منا جزيل الشكر والتقدير والإمتنان وسوف نقدم ماهو مفيد باذن الله تعالى وفي الاخير ارجو من كل الاخوة التفاعل حول هذا الموضوع لتعم الفائده |
أخي أبو فهد ... نبادلك نفس الشعور.. ونشكرك على جهوده الملموسه تجاه هذا المنتدى.. ونقول وفق الله الجميع لمايحب ويرضى...
|
آمل من الجميع قرأة الموضوع جيداً قبل الكتابه والتقيد بالشروط وفقكم الله....
|
تم الاطلاع والاحاطه
لنا عوده ان شاءالله |
بارك الله فيك أخي الكريم أبو عيسى ..... جميع المواضيع المطروحة ....... هامة ويكثر فيها السؤال حتى من طلبة العلم الشرعي
فكيف بالعامة . ولكن ياحبذا عدم الانتقال من الموضوع حتى يشبع بالبحث والاسئلة وإضافة الفوائد المعززة للموضوع .. جزاءك الله خير الجزاء وزادك الله علما ورفعة . |
إقتباس:
إليكم الأخطاء التي تقع في يوم الجمعه ويجب الحذر منها؟؟ سئل فضيلة الشيخ/ محمد العثيمين رحمه الله تعالى : عن حكم تخطي الرقاب يوم الجمعة؟ فأجاب فضيلته بقوله: تخطي الرقاب حرام حال الخطبة وغيرها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لرجل رآه يتخطى رقاب الناس: (فقال:اجلس فقد آذيت) ويتأكد ذلك إذا كان في أثناء الخطبة؛ لأن فيه أذية للناس، وإشغالاً لهم عن استماع الخطبة، حتى وإن كان التخطي إلى فرجة؛ لأن العلة وهي الأذية موجودة. وكذلك من ياتي يوم الجمعهة والإمام يخطب ثم يجلس ولم يصلي ركعتين أو يصلي اكثر من ركعتين0 لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم إنه رأى رجلاً دخل يوم الجمعة والرسول صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له: (أصليت؟) قال: لا، فقال: (قم فصلِّ ركعتين، وتجوز فيهما)، يعني خففهما, يكره إفراد يوم الجمعة بصيام وليلتها بقيام لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ) رواه مسلم التخلف عن صلاة الجمعة أو التهاون بها,, من عظيم الخطر، وكبير الإثم أن يتخلف المسلم عن صلاة الجمعة بلا عذر؛ وذلك باب من أبواب النفاق، وسبب للختم على قلب صاحبه حتى يموت قلبه فيكون من الغافلين؛ كما وردت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهم أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونُنَّ من الغافلين) رواه مسلم. وروى أبو الجعد الضمري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه) وفي لفظ لابن حبان: (من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر فهو منافق). وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (من ترك ثلاث جمع متواليات فقد نبذ الإسلام وراء ظهره) هذا والله أعلم واستغفر الله وأتوب إليه0 و أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا وإياكم من الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه0 |
كل يوم موضوع جديـــد.......... صفة الصلاة..
إلى كل من يحب أن يصلي كما كان رسول الله يصلي : عملاً بقوله "صلوا كما رأيتموني أصلي" .رواه البخاري يسبغ الوضوء ... وهو أن يتوضأ كما أمره الله.. : عملاً بقوله سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق { وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) : وقول النبي "لا تقبل صلاة بغير طهور" .يتوجه المصلي إلى القبلة .. يكبّر تكبيرة الإحرام قائلاً (الله أكبر) ناظراً ببصره .إلى محل سجوده يرفع يديه عند التكبير .إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه يديه على صدره اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد لثبوت ذلك عن النبي .صلى الله عليه وسلم يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح وهو اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما " باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقّني من خطاياي كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس ."اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد وإن شاء قال بدلاً من ذلك سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى " "جدك، ولا إله غيرك ثم يقول: "أعوذ بالله من الشيطان " الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم :ويقرأ سورة الفاتحة، لقوله "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (ويقول بعدها (آمين جهراً في الصلاة الجهرية، ثم يقرأ ما تيسر .من القرآن ثم يركع مكبراً رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه جاعلاً رأسه حيال ظهره، واضعاً يديه على ركبتيه مفرقاً أصابعه، ويطمئن في ركوعه ويقول ،سبحان ربي العظيم" والأفضل أن يكررها ثلاثاً أو أكثر" ويستحب أن يقول مع ذلك ."سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" يرفع رأسه من الركوع، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلاً : "سمع الله لمن حمده" إن كان :إماماً أو منفرداً، ويقول بعد قيامه ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً" طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض،وملء ما بينهما ،"وملء ما شئت من شيء بعد :وإن زاد بعد ذلك ، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد" اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا " ينفع ذا الجد منك الجد فهو حسن، لأن ذلك قد ثبت عن النبي في بعض .الأحاديث الصحيحة أما إن كان مأموماً فإنه يقول عند الرفع ربنا ولك الحمد" إلى آخر ما تقدم": ويستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره كما فعل في قيامه قبل الركوع لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي .من حديث وائل بن حجر وسهل بن سعد يسجد مكبراً واضعاً ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه مستقبلاً بأصابع رجليه ويديه القبلة :ضاماً أصابع يديه، ويكون على أعضائه السبعة ، الجبهة مع الأنف، واليدين والركبتين .وبطون أصابع الرجلين "ويقول : "سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثاً أو أكثر : ويستحب أن يقول مع ذلك "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" ويكثر من الدعاء لقول النبي أما الركوع فعظموا فيه الرب " وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء "فقمن أن يستجاب لكـم : صلى الله عليه وسلم وقولـه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " "فأكثروا الدعاء ويسأل ربه له ولغيره من المسلمين من خيري الدنيا والآخرة ويجافي عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه، ويرفع ذراعيه عن الأرض :لقول النبي صلى الله عليه وسلم اعتدلوا في السجود ولا يبسط "."أحدكم ذراعيه انبساط الكلب.. يرفع رأسه مكبراً ويفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها وينصب رجله اليمنى، ويضع يديه على فخذيه وركبتيه ويقول رب اغفر لي وارحمني وارزقني": ،"وعافني واهدني واجبرني .ويطمئن في هذا الجلوس .. يسجد السجدة الثانية مكبراً، ويفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى يرفع رأسه مكبراً، ويجلس جلسة خفيفة مثل جلوسه بين السجدتين وتسمى جلسة الاستراحة، وهي مستحبة وإن تركها فلا حرج، وليس فيها ذكر ولا دعاء، ثم ينهض قائماً إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه إن تيسر ذلك، وإن شق عليه ،اعتمد على الأرض ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر له من القرآن بعد الفاتحة ثم يفعل كما فعل في الركعة الأولى إذا كانت الصلاة ثنائية أي ركعتين كصلاة الفجر والجمعة والعيد جلس بعد رفعه من السجدة الثانية ناصباً رجله اليمنى، مفترشاً رجله اليسرى واضعاً يده اليمنى على فخذه اليمنى قابضاً أصابعه كلها إلا السبابة فيشير بها إلى التوحيد وإن قبض الخنصر والبنصر من يده وحلق إبهامهما مع الوسطى، وأشار بالسبابة فحسن لثبوت الصفتين عن النبي والأفضل أن يفعل هذا تارة وهذا تارة ويضع يده اليسرى، على فخذه اليسرى وركبته، ثم يقرأ التشهد في هذا الجلوس وهو التحيات لله والصلوات والطيبات" السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله " وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ثم يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما" صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على ."إبراهيم، وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ويستعيذ بالله من أربع فيقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر" "ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال ثم يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة وإذا دعا لوالديه أو غيرهما من المسلمين فلا بأس سواء أكانت الصلاة فريضة أو نافلة، : ثم يسلم عن يمينه وشماله قائلا "السلام عليكم ورحمة الله.. السلام عليكم ورحمة الله" إذا كانت الصلاة ثلاثية كالمغرب، أو رباعية كالظهر والعصر والعشاء قرأ التشهد المذكور آنفاً، مع الصلاة على النبي ثم نهض قائماً معتمداً على ركبتيه (رافعاً يديه إلى حذو منكبيه قائلاً (الله أكبر ويضعهما أي يديه على صدره، كما تقدم ويقرأ الفاتحة فقط. وإن قرأ في الثالثة والرابعة من الظهر زيادة على الفاتحة في بعض الأحيان فلا بأس، لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي من حديث أبي سعيد ، ثم يتشهد بعد الثالثة من المغرب وبعد الرابعة من الظهر والعصر والعشـاء كما تقدم ذلك في الصلاة الثنائية،ً ثم يسلم عن يمينه وشماله : ويستغفر الله ثلاثاً ، ثم يقول اللهم أنت السلام، ومنك السلام" ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله ،الحمد وهو على كل شيء قدير ،اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ،ولا ينفع ذا الجد منك الجد، لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله، مخلصين له الدين ."ولو كره الكافرون ويسبح الله ثلاثا وثلاثين ويحمده مثل ذلك، ويكبره مثل ذلك، ويقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد" "وهو على كل شيء قدير ويقرأ آية الكرسي، وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس بعد كل صلاة ويستحب تكرار هذه السور الثلاث ثلاث مرات بعد صلاة الفجر، وصلاة المغرب لورود الحديث الصحيح بذلك عن النبي كما يستحب أن يزيد بعد الذكر المتقدم بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له" له الملك وله الحمد يحيي ويميت "وهو على كل شيء قدير عشر مرات لثبوت ذلك عن النبي وإن كان إماماً انصرف إلى الناس وقابلهم بوجهه بعد استغفاره ثلاثاً وبعد قوله : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ثم يأتي بالأذكار المذكورة، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة عن النبي .عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والله ولي التوفيق منقول عن سماحة الوالد عبدالعزيز بن باز أسكنه الله فسشيح جناته.. |
كل يوم موضوع جديد...
الصلاة ........ الصلاة ....ياعباد الله.. عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه]. والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها. قال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238]. وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]، وقال سبحانه وتعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج: 23،22]. وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني]. فالصلاة أفضل الأعمال: فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }[مسلم]. والصلاة نهر من الطهارة والمغفرة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: { أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: { فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا } [متفق عليه]. والصلاة كفارة للذنوب والخطايا: فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تُغش الكبائر } [مسلم]. والصلاة حفظ وأمان للعبد في الدنيا: فعن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله : { من صلى الصبح فهو في ذمة الله } [مسلم]. والصلاة عهد من الله بدخول الجنة في الآخرة: فعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله يقول: { خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن، ولم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة... الحديث } [أبو داود والنسائي وهو صحيح]. والصلاة أول ما يُحاسب عنه العبد يوم القيامة: فعن عبدالله بن قرط قال: قال رسول الله : { أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله } [الطبراني في الأوسط وهو حسن]. والصلاة نور: فقد ورد عن النبي أنه قال: { الصلاة نور } [مسلم]. والصلاة مناجاة بين العبد وربه: قال الله تعالى في الحديث القدسي: { قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي.. الحديث } [مسلم]. والصلاة أمان من النار: فعن أبي زهير عمارة بن رُويبَة قال: سمعت رسول الله يقول: { لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [مسلم]. يعني الفجر والعصر. والصلاة أمان من الكفر والشرك: فعن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: { إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [مسلم]. وصلاة الفجر والعشاء في جماعة أمان من النفاق: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال: { ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا } [متفق عليه]. والصلاة في جماعة من سنن الهدى: فعن ابن مسعود قال: { من سره أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا، وما يتخلّف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف } [مسلم.. |
اشكرك اخوي ابوعيسى على هذا الموضوع النافع باذن الله
ونتمنا من الاخوه اعضاء المنتدى المشاركه الفعاله لتعم الفائده للجميع وعندي سوال يعطيك العافيه عن اوقات الساعه التي ذكرت في هذا الحديث وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من راح في الساعة الأولى فكأنّما قرّب بَدَنَة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنّما قرّب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنّما قرّب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنّما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنّما قرّب بيضة ، فإذا صعد الإمام المنبر حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) . رواه البخاري ( 841 ) ومسلم ( 850 واتمنا للجميع التوفيق |
إقتباس:
حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) .... صحيح مسلم بشرح النووي قوله صلى الله عليه وسلم : ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ) معناه : غسلا كغسل الجنابة في الصفات . هذا هو المشهور في تفسيره , وقال بعض أصحابنا في كتب الفقه : المراد غسل الجنابة حقيقة , قالوا : ويستحب له مواقعة زوجته ليكون أغض للبصر وأسكن لنفسه , وهذا ضعيف أو باطل , والصواب ما قدمناه . قوله صلى الله عليه وسلم : ( ثم راح فكأنما قرب بدنة , ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ) المراد بالرواح الذهاب أول النهار . وفي المسألة خلاف مشهور . مذهب مالك وكثير من أصحابه والقاضي حسين وإمام الحرمين من أصحابنا أن المراد بالساعات هنا لحظات لطيفة بعد زوال الشمس , والرواح عندهم بعد الزوال وادعوا أن هذا معناه في اللغة . ومذهب الشافعي وجماهير أصحابه وابن حبيب المالكي وجماهير العلماء استحباب التبكير إليها أول النهار , والساعات عندهم من أول النهار , والرواح يكون أول النهار وآخره , قال الأزهري : لغة العرب الرواح الذهاب سواء كان أول النهار أو آخره أو في الليل . وهذا هو الصواب الذي يقتضيه الحديث والمعنى ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة تكتب من جاء في الساعة الأولى وهو كالمهدي بدنة , ومن جاء في الساعة الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة وفي رواية النسائي السادسة , فإذا خرج الإمام طووا الصحف , ولم يكتبوا بعد ذلك أحدا , ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى الجمعة متصلا بالزوال وهو بعد انفصال السادسة , فدل على أنه لا شيء من الهدي والفضيلة لمن جاء بعد الزوال , ولأن ذكر الساعات إنما كان للحث في التبكير إليها والترغيب في فضيلة السبق وتحصيل الصف الأول وانتظارها والاشتغال بالتنفل والذكر ونحوه , وهذا كله لا يحصل بالذهاب بعد الزوال , ولا فضيلة لمن أتى بعد الزوال ; لأن النداء يكون حينئذ ويحرم التخلف بعد النداء , والله أعلم . واختلف أصحابنا هل تعيين الساعات من طلوع الفجر أم من طلوع الشمس ؟ والأصح عندهم من طلوع الفجر , ثم إن من جاء في أول ساعة من هذه الساعات ومن جاء في آخرها مشتركان في تحصيل أصل البدنة والبقرة والكبش , ولكن بدنة الأول أكمل من بدنة من جاء في آخر الساعة , وبدنة المتوسط متوسطة , وهذا كما أن صلاة الجماعة تزيد على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة , ومعلوم أن الجماعة تطلق على اثنين وعلى ألوف , فمن صلى في جماعة هم عشرة آلاف له سبع وعشرون درجة , ومن صلى مع اثنين له سبع وعشرون , لكن درجات الأول أكمل , وأشباه هذا كثير معروفة وفيما ذكرته جواب عن اعتراض ذكره القاضي عياض رحمه الله . |
إقتباس:
أخي أبو رائد.... أشكرك على هذا السؤال الذي إن دل على شئ يدل على حرصك واهتمامك على الفقه في دين الله ... وفقكم الله ونأمل من الجميع المشاركه ... |
إقتباس:
البشارة الأولى: (1) قالوا: يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال :( الصلاة على وقتها ) رواه مسلم . (2) قال صلى الله عليه وسلم: ( إن أحدكم إذا صلى يناجي ربه ) رواه البخاري. (3) قال صلى الله عليه وسلم : ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله (4) قال صلى الله عليه وسلم : ( الصلاة نور ) رواه مسلم والترمذي . (5) قال صلى الله عليه وسلم: ( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) يعني: الفجر والعصر رواه مسلم. (6) قال تعالى: ( اتل ما أوحي إليك من الكتاب و أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) سورة العنكبوت 45 (7) قال تعالى: ( واستعينوا بالصبر و الصلاة ) سورة البقرة 45 (8) قال صلى الله عليه وسلم: ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) متفق عليه. (9) قال صلى الله عليه وسلم: ( الملائكة تصلى على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث تقول اللهم أغفر له اللهم ارحمه ) متفق عليه. (10) قال صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع جماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ) رواه مسلم .: (11) قال صلى الله عليه وسلم : ( أريتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا : لا يبقى من درنه شيء قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحوا الله بهنَ الخطايا ) متفق عليه . (12) قال صلى الله عليه وسلم: ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجَنة نزلا كلما غدا أو راح ) متفق عليه. (13) قال صلى الله عليه وسلم: ( من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهم تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة ) رواه مسلم. (14) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا" ((متفق عليه)) (15) قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا تمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة ) متفق عليه. (16) قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداها الأخرى غفر له ما تقدم ذنبه ) متفق عليه. (17) قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح فهو ذمة الله فانظر يا آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشئ ) رواه مسلم (18) قال عليه الصلاة والسلام: { بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني]. (19) قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنَة ) متفق عليه . {20} قال رسول الل صلى الله عليه وسلمه { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها } رواه مسلم { يعني سنة الفجر} إلى هنا... من يكمل أركان الصلاة وواجباتها وسننها..,,, |
إقتباس:
سنن الصلاة كثيرة ، منها القولية ، ومنها الفعلية . والمقصود بالسنن : ما عدا الأركان والواجبات . وقد أوصل بعض الفقهاء السنن القولية إلى سبع عشرة سنة ، والسنن الفعلية إلى خمس وخمسين سنة . ولا تبطل الصلاة بترك شئ من السنن ، ولو عمدا . بخلاف الأركان والواجبات . والفرق بين الركن والواجب : أن الركن لا يسقط عمدا ولا سهوا ، بل لابد من الإتيان به . أما الواجب : فيسقط بالنسيان ، ويجبر بسجود السهو . ولعل من المناسب هنا أن نذكر أركان الصلاة وواجباتها ، ثم شيئاً من سننها ، معتمدين في ذلك على ما في متن "دليل الطالب" وهو مختصر مشهور عند فقهاء الحنابلة : أولا : أركان الصلاة ، وهي أربعة عشر ركناً ، كما يلي : 1- أحدها القيام في الفرض على القادر . 2- تكبيرة الإحرام وهي الله أكبر . 3- قراءة الفاتحة . 4- الركوع ، وأقله أن ينحني بحيث يمكنه مس ركبتيه بكفيه ، وأكمله أن يمد ظهره مستويا ويجعل رأسه حياله . 5- الرفع منه . 6- الاعتدال قائما . 7- السجود ، وأكمله تمكين جبهته وأنفه وكفيه وركبتيه وأطراف أصابع قدميه من محل سجوده . وأقله وضع جزء من كل عضو . 8- الرفع من السجود . 9- الجلوس بين السجدتين . وكيف جلس كفى ، والسنة أن يجلس مفترشا على رجله اليسرى وينصب اليمنى ويوجهها إلى القبلة . 10- الطمأنينة وهي السكون في كل ركن فعلي . 11- التشهد الأخير . 12- الجلوس له وللتسليمتين . 13- التسليمتان ، وهو أن يقول مرتين : السلام عليكم ورحمة الله ، ويكفي في النفل تسليمة واحدة ، وكذا في الجنازة . 14- ترتيب الأركان كما ذكرنا ، فلو سجد مثلا قبل ركوعه عمدا بطلت ، وسهواً لزمه الرجوع ليركع ثم يسجد . ثانيا : واجبات الصلاة ، وهي ثمانية ، كما يلي : 1- التكبير لغير الإحرام . 2- قول : سمع الله لمن حمده للإمام وللمنفرد . 3- قول : ربنا ولك الحمد . 4- قول : سبحان ربي العظيم مرة في الركوع . 5- قول : سبحان ربي الأعلى مرة في السجود . 6- قول : رب اغفر لي بين السجدتين . 7- التشهد الأول . 8- الجلوس للتشهد الأول . ثالثا : سنن الصلاة القولية ، وهي إحدى عشرة سنة ، كما يلي : 1- قوله بعد تكبيرة الإحرام : " سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك " ويسمى دعاء الاستفتاح . 2- التعوذ . 3- البسملة . 4- قول : آمين . 5- قراءة السورة بعد الفاتحة . 6- الجهر بالقراءة للإمام . 7- قول غير المأموم بعد التحميد : ملء السماوات ، وملء الأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد . (والصحيح أنه سنة للمأمون أيضاً) . 8- ما زاد على المرة في تسبيح الركوع . أي التسبيحة الثانية والثالثة وما زاد على ذلك . 9- ما زاد على المرة في تسبيح السجود . 10- ما زاد على المرة في قوله بين السجدتين : رب اغفر لي . 11- الصلاة في التشهد الأخير على آله عليهم السلام ، والبركة عليه وعليهم ، والدعاء بعده رابعا : سنن الأفعال ، وتسمى الهيئات : 1- رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام . 2- وعند الركوع . 3- وعند الرفع منه . 4- وحطهما عقب ذلك . 5- وضع اليمين على الشمال . 6- نظره إلى موضع سجوده . 7- تفرقته بين قدميه قائما . 8- قبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه ، ومد ظهره فيه ، وجعل رأسه حياله . 9- تمكين أعضاء السجود من الأرض ومباشرتها لمحل السجود سوى الركبتين فيكره . 10- مجافاة عضديه عن جنبيه ، وبطنه عن فخذيه ، وفخذيه عن ساقيه ، وتفريقه بين ركبتيه ، وإقامة قدميه ، وجعل بطون أصابعهما على الأرض مفرقةً ، ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطةً مضمومةَ الأصابع . 11- الافتراش في الجلوس بين السجدتين ، وفي التشهد الأول ، والتورك في الثاني . 12- وضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الأصابع بين السجدتين ، وكذا في التشهد إلا أنه يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر ويحلق إبهامها مع الوسطى ويشير بسبابتها عند ذكر الله . 13- التفاته يمينا وشمالا في تسليمه . وفي بعض هذه الأمور خلاف بين الفقهاء ، فقد يكون الفعل الواجب عند أحدهم مسنونا عند الآخر ، وهذا مبسوط في كتب الفقه . والله أعلم |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي وشيخي الفاضل ابوعيسى بارك الله فيك على هذه البادره الطيبه وستكون لي مشاركه هنا بإذن الله من بعد اذنكم طبعاً :) جزيتم خيراً 4774bani-3abs |
أشكر جميع من اطلع على الموضوع . وآمل من الجميع المشاركة لتعم الفائده ونكسب الأجر جمييعاً ...
أخي أبو عبدالله ننتظر منك المشاركه وفقك الله,,, |
مشرفنا القدير الاخ ابو عيسى يطيب لي أن أكتب لكم مبديا إعجابي باقتراحكم الرائع جميل جدا منك هذا الشعور الصادق نحو المنتدى ونحن نقدره ونثمنه أخي العزيز موضوعك مهم للغاية فلكم منا جزيل الشكر والتقدير والإمتنان وسوف نقدم ماهو مفيد باذن الله تعالى وفي الاخير ارجو من كل الاخوة التفاعل حول هذا الموضوع لتعم الفائده |
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
إخواني أخواتي أحبتي الكرام.. 0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــه: نعود من جديد لطرح كل مفيد.. في كل يوم موضوع جديد.. الموضوع يتعلق بصلاة البردين,, وهما الفجر والعصر... مدخل... اطرح عليكم بعض التساؤلات التي إجاباتها لاحتاج إلى شخص ذكي أو متعلم أو عبقري أووووو000الخ السؤال الأول: لو أحدنا معزوم على غداء موعد الغداء الساعة الثالثة والنصف عصراً هل ممكن يتأخر عن الغداء أو ينام عنه—الجواب لا والف لالالالا0 السؤال الثاني: لو أحدنا حاجز على رحله وموعد الرحله الساعة الثالثة والنصف فجراً هل يمكن ينام وتروح عليه الرحله0 الجواب لالالا والف لا0 أيها الأحبه: حتى لانطيل بالموضوع أكتفي بما ذكرت وقس على ذلك ما شئت من تساؤلات0 مقارنـــــــــــــــــه: إذا راح عليك الغداء يتم تعويضه وكذلك إذا راحت عليك الرحله فيه غيرها؟؟ لكن إذا راح عليك فرض من فروض الصلاة تهاوناً و تساهلاً وتكاسلاً عنها0 هل تنعوض؟؟ وخصوصاً الصلاة التي جاء الترغيب بالمحافظه عليها في وقتها والترهيب من التهاون فيها--- وهي صلاة البردين { الفجر و العصر } إليكم الدليل من الكتاب والسنة: قال تعالى: { أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ إِلَى غَسَقِ الَّيلِ وَقُرءَانَ الفَجرِ إِنَّ قُرءَانَ الفَجرِ كَانَ مَشهُوداً} "الإسراء:78" الحديـــــــــــــــــــــــــــــــث: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر } قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم { إن قرآن الفجر كان مشهوداً } "متفق عليه0 وقال صلى الله عليه وسلم: { لن يلج النار أحد صلّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } "رواه مسلم".. يعني الفجر والعصر وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { من صلّى البردين دخل الجنة } "متفق عليه].." والبردان هما الفجر والعصر0 ويرجى لمن حافظ على الصلاة عموماً وصلاة العصر و الفجر خصوصاً الفوز برؤية الغفور الرحيم ، فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: { أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [ متفق عليه].. يعني العصر والفجر0 أحبتي في الله أختم حديثي معكم بهذه ألآية: قال تعالى:{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير} ألآية0 أسأل الله إن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه,,, |
السلام عليكم وعذراً على التأخيـــر ومشاركتي معكم كالتالي :- ســلامـة الصــــدر ,,,,,,,,,,,,, من أعظم نِعَمِ الله تعالى على العبد المسلم أن يجعل صدره سليماً من الشحناء والبغضاء ، نقياً من الغلِّ والحسد ، صافياً من الغدر والخيانة ، معافىً من الضغينة والحقد ، لا يطوي في قلبه إلا المحبَّة والإشفاق على المسلمين . قد يجد المرء من بعض إخوانه أذىً أو يصيبه منهم مكروه ، وربما يسرف بعض إخوانه في جرحه أو الحط من قدره ، بل قد يصل الأمر والعياذ بالله إلى أن يفتري أحد إخوانه عليه الكذب ويتهمه بالسوء .. ومع ذلك كله تراه يدعو الله عز وجل بقلب صادق أن يتوب على إخوانه ، ويتجاوز عنهم ، ويهديهم سبيل الرشاد ، ولا يجد في نفسه سبيلاً إلى الانتقام أو الانتصار للنفس . وبقدر إدبارهم عنه وأذاهم له ، يكون إقباله عليهم وإحسانه إليهم ، يهتدي دائماً بقول الله تعالى : ( وَلاَ تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) ( فصلت : 34-35 ) كما يهتدي بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسول الله ! إن لي قرابة أصِلُهم ويقطعونني ، وأُحسِنُ إليهم ويسيئون إليّ ، وأحلُمُ عنهم ، ويجهلون عليّ !! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لئن كنت كما قُلتَ فكأنما تُسِفُّهم المَلَّ [1] ، ولا يزال معك من الله تعالى ظهير عليهم ما دمتَ على ذلك » [2] . وما أجمل قول الشاعر : إذا أدْمَتْ قوارِصُكم فُؤادي ...... صبرتُ على أذاكُم وانطويتُ وجئت إليكمُ طَلْقَ المُحَيَّا ...... كأنِّي ما سمعتُ ولا رأيتُ كم يعلو قدر الإنسان ، وتشرُف منزلته حينما يصل إلى هذه المنقبة العظيمة والخَلَّة الكريمة التي لا يقوى عليها إلا ذوو الصدق والإخلاص .. ولا يستطيع أن يصل إلى أعتابها إلا من جاهد نفسه حق المجاهدة ، وفطمها عن شهواتها .. ؟! أرأيت إلى ذلك الصحابي الجليل رضي الله عنه الذي أشار النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً إلى أنه من أهل الجنة ، فلما ذهب إليه عبد الله بن عمرو بن العاص وبات عنده ثلاث ليال فلم يره فعل كبير عمل ، فعجب عبد الله من حاله وسأله : ما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال الرجل : « ما هو إلا ما رأيت ، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ، ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه » . فقال عبد الله : هذه التي بلغت بك ، وهي التي لا نطيق ! [3] . إن هذه الصفة الجليلة من الصفات التي رفعت أقدار الصحابة رضي الله عنهم فها هو ذا سفيان بن دينار يقول : قلت لأبي بشير وكان من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه أخبرني عن أعمال من كان قبلنا ؟ قال : ( كانوا يعملون يسيراً ويؤجَرون كثيرا ً» ). فقال سفيان : ولِمَ ذلك ؟ قال : ( لسلامة صدورهم )[4] . ولهذا بيَّن ابن القيم أن سلامة القلب : « مشهد شريف جداً لمن عرفه وذاق حلاوته ، وهو أن لا يشغل قلبه وسره بما ناله من الأذى وطلب الوصول إلى درك ثأره ، وشفاء نفسه ؛ بل يفرغ قلبه من ذلك ، ويرى أن سلامته وبرده وخلوه منه أنفع له ، وألذ وأطيب ، وأعون على مصالحه ؛ فإن القلب إذا اشتغل بشيء فاته ما هو أهم عنده ، وخير له منه ، فيكون بذلك مغبوناً ، والرشيد لا يرضى بذلك ، ويرى أنه من تصرفات السفيه ؛ فأين سلامة القلب من امتلائه بالغل والوساوس ، وإعمال الفكر في إدراك الانتقام ؟ » [5] . إن ثمة حقيقة في غاية الأهمية والخطورة : وهي أن بعض صفوف الدعاة قد يكدرها بعض الأذى والسوء ، فقد أصبح الشغل الشاغل لبعض الجهلة والقاعدين البطالين هو الوقوع في أعراض إخوانهم ، ثم اشتغل آخرون بإشاعة السوء والنميمة، يفرون في أعراض الناس فرياً ، ولا يقيمون وزناً لكبير ولا صغير ، ولا يخافون الله تعالى في لحوم إخوانهم !! ، واشتغل بعض من جرحهم هؤلاء بالرد عليهم وتبرئة ساحتهم ، وإذا كان بعض ذلك مشروعاً ، إلا أن الخوف كل الخوف أن يتحول إلى مجرد انتصار للنفس وتنفيس للهم ، ينشغل بذلك عن الأوْلى والأهم . أما النفوس العليَّة الكبيرة العامرة بنور القرآن ، وذكر الرحمن فإنها لا تلتفت إلى هذه الصغائر ، ولا تشغلها تلك التوافه عن السير قُدُماً في هذا الطريق ؛ فالناس في شغل ، وأولئك الأبرار في شغل آخر .. الناس في قيل وقال ، وأولئك الأطهار لهم شأن آخر وهم أعظم ، ومن نذر نفسه وجنّد وقته لخدمة دين الله تعالى فأسهر ليله وأشغل نهاره في تتبع أحوال المسلمين وعلاج مشكلاتهم أيجد في نفسه اطمئناناً لسماع الوشاة ، أو رغبة في الانتصار للذات ؟! قد رشَّحوك لأمرٍ لو فَطِنْتَ له فاربأْ بنفسك أن تَرعَى مع الهَمَلِ إن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة خطيرة تكالبَ فيها الأعداء عليها من كل مكان ، وأمامها مفرق طريق ، ولا وقت هنا للهو والعبث والاشتغال بهذه الهموم الوضيعة التي أدنى ما فيها أنها تشتت الفكر ، وتقبض الصدر ، وتلهي الإنسان عن معالي الأمور .. ! نقلت لكم مقالــه رائعه وهي للكاتب / أحمد بن عبد الرحمن الصويان ____________________________ (1) الملّ : هو الرماد الحار ، أي : كأنما تطعمهم إياه . (2) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة (2558) . (3) أخرجه : أحمد في المسند (3/166) بإسناد صحيح . (4) أخرجه هناد في الزهد (2/600) . (5) مدارج السالكين ، (2/320) . وفقنا الله وإياكم لكل خيـــر |
: هل تعلم ثمن ذكرك الله:
يرضي الرحمن ويورث محبته للذاكر . يزيل الهم والغم ويطرد الشيطان. يؤمن من الحسرة يوم القيامه. سبب لنزول السكينه وغشيان الرحمة وحضور الملائكة يجلب البركه والامن والرزق. تباهي الجبال والقفار بمن يذكر الله عليها. |
إقتباس:
|
اخوي ابو عيسى شكر لك على هالموضوع المفيد
واتمنى الكل يتفاعل وراح نستفيد من هالموضوع لانوا فيه حاجات نجهلها بامور ديننا لي عودةة باذن المولى |
شيخنا الفاضل أبوعيــــــــــــــــــــــــــــــسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان المواضيع التي تحدثت عنها ليست هادفه! فحسب ؟وانما هي فريضة على كل مسلم وهناك قاعدة تقول (ما لا يتم الواجب به فهو واجب ) وأقصد في هذه القاعدة أن الواجب على المسلم العلم والمعرفة التامة بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها وكيفيتها وكما في معنىالحديث قال الرسول صلى الله عليه وسلم والله اعلم (صلوا كما ريتموني اصلي ) وكثير من الاخوه وللاسف الشديد مع انه متعلم لو سألتهُ عن الصلاه واركانها وواجباتها فضلا عن سننها لم يجيبك؟مع ذلك انه يصلى ويحافظ على الصلاه وقال الله تعالى(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ) فالله سبحانه وتعالى أمر بالعلم ثم العمل فعلى المسلم ان يعرف كيفية الصلاه واركانها وواجباتها وجزاك الله خير الجزاء لانك بذلك تذكر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238 |
الأخ أبو عيسى جزاك الله خير ورحم الله والديك ،،، وأحب أن أبشرك أن كل ما يكتب بالقسم الأسلامي من موضوع منكم ومن غيركم بعد دعوتكم هذه لكم فيها الأجر والثواب بعون الله والله يرعاكم ويرعى الجميع |
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. طابت أوقاتكم بالخير والمسرّات.. وأشكر الجميع منكم بالحضور لهذه الدعوة العامه ... وأتمنى منكم المشاركه الفعاله في أحد المواضيع المذكوره في الصفحه الأولى حتى نستفيد ويكتب لنا الأجر جميعاً بإذن الله ... علماً إنني بصدد طرح موضوع عن السنن المهجوره في القريب العاجل..... جعلنا الله وإياكم من المحافظين على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم... |
جزاك اللة خير الجزاء يا ابو عيسى على هذا الطرح الجيد واسال اللة ان يكون في موازين حسناتك
ولي اضافة هنا ان بعض الناس هداهم اللة صار يتاخر في الحضور لصلاة الجمعة ويذهب مسرعا بعد دخول الامام او في نهاية الخطبة الاولي او عند بداية الصلاة ويفوتة كثير الاجر في هذا اليوم المبارك الذى يحتاج الي السكينة في المشى والتكبير وعدم تخطى الرقاب . واسال اللة ان يوفق اخواني المسلمين لما يحبة ويرضاة ؟ |
سنن مهجورة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أحبتي في الله إخواني وأخواتي إداريين وأعضاء وزوار... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: الموضوع من عنوانه سنبدأ إن شاء الله بجمع بعض السنن المهجورة أو بمعنى آخر التي قلّ العمل بها عند كثيراً من الناس إلا من رحم الله ولا ننسى الأجر الكبير في ذلك بإحياء هذه السنن ، والعمل بها و نشرها وتذكير الناس للعمل بها ... ، نسأل الله عز وجل التوفيق والسداد ، وأن تكون خالصة لوجهه الكريم .وجزى الله المشاركين في هذا العمل خير الجزاء ، وكتب لهم أجر ما ينشروه إنه ولي ذلك والقادر عليه... يقول الله تعالى عن نبيه: ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة). نبدأ على بركــــــــة الله.. من السنن التي تغافل عنها المسلمين سنن تتعلق بالنوم واليقضه وصفة النوم والأذكار الخاصه به.. 1-- النوم على وضوء: قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث )) [ متفق عليه: 2-- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017] 3-- التكبير والتسبيح عند المنام : عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 4-- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154]. 5-- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور )) [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه... 6-- عن حفصة رضي الله عنها (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن )) رواه البخاري . ومن السنن المهجورة السلام على من عرفت ومن لم تعرف 7--- عن عبد الله بن عمرو : أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، أي الإسلام خير ؟ قال (( تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف )) ر واه البخاري ومسلم . ولقد هجرت تلك السنة حتى أصبح من يسلم قليلا ، ومن يرد السلام عليه أقل ، بل ربما تقول له السلام عليكم ، فيقول لك مرحبا أو أهلا ، أو يحرك لك رأسه ، أو يشير بيده كما يفعل اليهود والنصارى ، أولا تسمع منه إلا حرف السين والله عز وجل يقول (( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً ))[النساء : 86] كان من هديه صلى الله عليه وسلم تخفيف راتبة الفجر ولا يطيل القراءة فيها ، وهذه بعض الأحاديث الدالة على ذلك . 8-- عن عائشة رضي الله عنها قالت (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إنّي لأقول : هل قرأ بأم الكتاب )) رواه البخاري ومسلم . وعن حفصة رضي الله عنها قالت (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح ، وبدأ الصبح ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة )) رواه البخاري ومسلم . ومما يدل على تخفيفهما ، أنه كان لا يطيل القراءة فيهما كما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر : قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد )) رواه مسلم . وعن ابن عباس رضي الله عنهما (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر : في الأولى منهما ( قولوا آمنا بالله وما نزل إلينا .. ألآية ) البقرة 136 وفي الآخرة منهما ( آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون ) آل عمران 52 . وعن ابن عباس رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتى الفجر (( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا )) البقرة 136 والتي في آل عمران (( تعالوا إلى كلمة سواء )) رواه مسلم . و من السنن التي يغفل عنها الكثير من الناس 9-- ترك الوتر في السفروسنة الفجر.. فقد غفل عنها كثيراً من الناس فتجد الواحد منهم يأخذ بمسألة ترك الرواتب ويغفل عن أن الوتر ليس من جنسها كذلك يغفل عن أن هديه عليه الصلاة والسلام أنه ماترك سنة الفجر ولا والوتر في حضر أو سفر و من السنن التي يغفل عنها الكثير من الناس ، . 10-- عند مايدخل الرجل المسجد والإمام ساجد أو جالس ، فيظل واقفا حتى يقوم الإمام للركعة التالية ثم يتابعه . وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن بعدهم . عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم (( إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى قاعدا ، فصلوا قعودا أجمعون )) رواه البخاري ومسلم . عن الزهري : أن زيد بن ثابت وابن عمر كانا يفتيان الرجل إذا انتهى إلى القوم وهم ركوع أن يكبر تكبيرة ، وقد ادرك الركعة . قالا : وإن وجدهم سجودا سجد معهم ولم يعتدّ بذلك . سنده صحيح أخرجه عبد الرزاق وابن شيبة . وعن مغيرة عن إبراهيم قال : على أي حال أدركت الإمام فلا تخالفه . أخرجه ابن شيبة العوده من السفر. وهذه السنه مهجوره ... 11-- عن كعب بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين) . متفق عليه من السنن المهجورة : عدم رفع اليدين في الدعاء ما عدا دعاء خطبة الجمعة 12-- يستحب رفع اليدين في الدعاء بشكل عام لأنه من أسباب إجابة الدعاء لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ ) رواه الترمذي (3556) وصححه الألباني في صحيح الترمذي . إلا أن رفع اليدين في دعاء خطبة الجمعة ليس بمشروع ، وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما هو حكم رفع الأيدي والإمام يخطب يوم الجمعة ؟ فأجاب : رفع الأيدي والإمام يخطب يوم الجمعة ليس بمشروع ، وقد أنكر الصحابة على بشر بن مروان حين رفع يديه في خطبة الجمعة ، لكن يستثنى من ذلك الدعاء بالاستسقاء فإنه ثبت عن النبي أنه رفع يديه يدعو الله عز وجل بالغيث وهو في خطبة الجمعة ، ورفع الناس أيديهم معه ، وما عدا ذلك فإنه لا ينبغي رفع اليدين في حال الدعاء في خطبة الجمعة. "فتاوى أركان الإسلام" (ص 392) . [اقتباس من موقع الإسلام سؤال وجواب] هذا ماستطعت جمعه ويلي ذلك الجزء الثاني من السنن المهجوره..والله أعلم جعلنا الله وإياكم من أهل السنة والعاملين بها المحبين لصاحبها عليه الصلاة والسلام. تنويه نأمل من الأخوة والأخوات المشاركه الفعاله بالمواضيع المتبقيه حتى نتشارك بالأجر جميعاً.. |
كل يوم موضوع جديـــد.......... السنن المهجورة
سنن الوضوء والصلاة: المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة: عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة )) [ رواه مسلم: 555 ] . الوضوء قبل الغُسل : عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ،ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جسده كله )) [ رواه البخاري :248 ]. التشهد بعد الوضوء: عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )) [ رواه مسلم: 553 ] . الاقتصاد في الماء: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ، ويتوضأ بالـمُد )) [ متفق عليه: 201- 737 ]. صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] . الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليهوسلم : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـيقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ]. ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ) رواه البخاري. من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم . الإكثارمن السواك: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) [ متفق عليه:887 - 589 ] . ** كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ، وعندتغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ، وعند دخول المنزل. التبكير إلى المسجد : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ... ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه ... الحديث )) [ متفقعليه: 615-981 ] . الذهاب إلى المسجد ماشيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه ،أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ]. إتيان الصلاة بسكينة وقار: عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا أقيمت الصلاة فلاتأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) [ متفق عليه: 908 - 1359 ] . الدعاء عند دخول المسجد ، والخروج منه : عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك )) [ رواه مسلم: 1652 ]. الصلاة إلى سترة : عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : (( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبالي مَنْ مر وراء ذلك)) [ رواه مسلم: 1111 ]. * السترة هي: ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ، مثل: الجدار ، أو العمود ، أو غيره. ومؤخرة الرحل: ارتفا عثُلثي ذراع تقريبا. الإقعاء بين السجدتين: عن أبي الزبير أنه سمع طاوسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هيالسنة ))،فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )) [ رواه مسلم: 1198 ] . * الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين. التورك في التشهد الثاني: عن أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته )) [ رواه البخاري: 828 ] . الإكثار من الدعاء قبل التسليم: عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كنا إذا كنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو )) [ رواه البخاري: 835 ] . أداء السنن الرواتب : عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) [ رواه مسلم: 1696 ]. * السنن الرواتب: عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة : أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر. صلاة الضحى : عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671 ] . * وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار، واشتداد حرارة الشمس ، ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة، وأقلها ركعتان ، ولا حدَّ لأكثرها. قيام الليل : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل )) [ رواه مسلم: 2756 ] . صلاة الوتر: عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا )) [متفق عليه:998 - 1755]. الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما: سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه : أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم )) [ رواه البخاري: 386 ] . الصـلاة في مسجد قباء: عن ابن عمر ـرضي الله عنهما ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأتي قباء راكبًا وماشيًا )) زاد ابن نمير: حدثنا عبيد الله،عن نافع: (( فيصلي فيه ركعتين )) [متفق عليه: 1194 – 3390 ] أداء صلاة النافلة في البيت : عن جابر ـ رضي اللهعنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا )) [ رواه مسلم: 1822 ] . صلاة الاستخارة: عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـقال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) [ رواه البخاري: 1162 ]. * وصفتها كما ورد في الحديث السابق: أن يصلي المرء ركعتين ، ثم يقول : (( اللهم إني أستخيرك بعلمك،وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ،وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ،ومعاشي ، وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ،واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به.. اختيار أمير في السفر: عن أبي سعيد ، وأبي هريرة ـرضي الله عنهما ـ قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم )) [ رواه أبو داود: 2608 ] . التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول: عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذانزلنا سبحنا )) [ رواه البخاري: 2994 ] . * يكون التكبير عند صعود المرتفعات، والتسبيح عند النزول وانحدار الطريق. الدعاء حين نزول منزل : عن خولة بنت حكيم ـ رضي الله عنها ـ قالت: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء ، حتى يرتحل من منزله ذلك )) [ رواه مسلم: 6878 ] . الدعاء عند لبس ثوب جديد: عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: (( اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ،وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له )) [ رواه أبو داود: 4020 ]. لبس النعل باليمين : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 - 5495 ]. الدعاء عندما تعصف الريح: عن عائشة ـ رضي الله عنه ـقالت: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا عصفت الريح قال: (( اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشرما أُرسلت به )) [ رواه مسلم: 2085 ] الدعـاء عند نزولالمطر: عن عـائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا رأى المطر قال: (( اللهم صيبًا نافعًا )) [ رواه البخاري: 1032 الدعاءعند سماع صياح الديك ، والتعوذ عند سماع نهيق الحمار: عن أبي هريرة رضي الله عنه ،أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله منفضله، فإنها رأت مَلَكًا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ،فإنها رأت شيطانًا )) [ متفق عليه:3303 - 6920 ] . عدم عيب الطعام: عن أبي هريرةـ رضي الله عنه ـ قال: (( ما عاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه )) [ متفق عليه:5409 - 5380 ] |
الله اما يا ذا لجلال والكرام ارفع مقام كل من رفع رايت الاسلام وعز المسلمين وقرا بلقران والناس نيام
قولو ) امين امين ) الله اما اني اسئلك التوفيق والهداية ) امين امين ) |
قال رسوال الله صلي الله علية وسلم: من صلا البردين دخل الجنة قيل وما البردين يا رسوال الله قال الفجر والعصر: صدق رسوال الله علية افضل الصلاة وازكا التسليم )
|
أخي القناص.. أشكرك على المشاركه والدعوات الصالحه كتب الله لنا ولك الأجر والثواب...
ملاحظه سبب تعديل المشاركه وجود خطأ غير مقصود .. في لفظ الجلاله الله حيث كتبتها بالتاء المربوطه وهذا خطأ فادح يجب الأنتباه له مستقبلاً... وفقكم الله لكل خير... |
لا هنت يا الغالي
|
شكرآ لك
والله يعطيك العافيه |
بارك الله فيك أخي الكريم أبو عيسى ..... جميع المواضيع المطروحة ....... هامة ويكثر فيها السؤال حتى من طلبة العلم الشرعي
فكيف بالعامة . ولكن ياحبذا عدم الانتقال من الموضوع حتى يشبع بالبحث والاسئلة وإضافة الفوائد المعززة للموضوع .. جزاءك الله خير الجزاء وزادك الله علما ورفعة .[/quote] |
بارك الله فيك أخي الكريم أبو عيسى ..... جميع المواضيع المطروحة ....... هامة ويكثر فيها السؤال حتى من طلبة العلم الشرعي فكيف بالعامة |
جزاك الله كل خير يـ ابو عيسى
ورآح اكون من المتابعين لهذا المووضع وبالقريب العاجل ان شاء الله رآح اكون من المشاركين |
|
إقتباس:
مشكور اخوى وجزاك الله كل خير |
أخي أبو فهد ... نبادلك نفس الشعور.. ونشكرك على جهوده الملموسه تجاه هذا المنتدى.. ونقول وفق الله الجميع لمايحب ويرضى... |
الساعة الآن +4: 06:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.