ا لغرور والكبرياء
 

الغرور هو تضخم للذات بأن يرى الشخص بأنه هو الأعلم وهو الأجمل وهو دوما على صواب والبقية مجرد جهلة لا يفقهون من أمور حياتهم شيئا
الغرور بداية النهاية كما اتفق اغلب الكتاب والنقاد والمفكرون .. فبمجرد أن يتسرب الغرور إلى نفس الشخص يبدأ في إحداث أخطاء أكثر من المعدل الطبيعي ويبدأ في فقدان ما اكتسبه من مكانة لدى الناس .. مثل لاعبي كرة القدم مثلا فهم أشهر من نسمع أنهم يصابون بالغرور وكثيرا ما نسمع أن اللاعب الفلاني أصبح مغروراً فعلى أي أساس تم بناء هذا الحكم

الشخص المغرور هو من يعتقد بان الجميع يدورون بحلقة كاملة هو محورها الجميع يبحثون عن رضاه ولا يستغنون عنه هو الأساس وهم التابعون له لو غاب عنهم فسيتيهون ويفقدون سبل النجاح هذه إحدى أشكال الغرور

منها أيضا الغرور العاطفي

فالمغرور عاطفيا يعتقد بأنه من نضرة يستطيع اسر قلوب الفتيات مثلا .. وانه بمجرد أن يتعطف على إحداهن ويسمح لها بالمرور بجواره قد ملك قلبها رغم أنها قد تكون مارة من هذا الطريق مشمئزة من كون هذا المخلوق واقفا به

الغرور لو دخل في الحياة الأسرية تكون نهايتها قد أزفت

فالزوج يعتقد بأنه زوجته اقل منه ثقافة وعلما فلا يمكن أن يناقشها أو يحاورها أو يأخذ برأيها فهي اجهل من تستشار فيسقط نتيجة لجهله في أخطا ومواقف كان من الممكن تلافيها لو استشار زوجته وأرشدته بحكمتها التي ربما تفوقه بها

والزوجة ترى بأنها أجمل نساء الكون وان زوجها لن يرى من هي أجمل منها فلا داعي لأن ترهق نفسها بالتجمل له حتى يمل الزوج من منضرها المقزز ويبحث عن زوجة أخرى إن لم يطلقها ليفارق هذه المعاناة الدائمة

أما الكبرياء فهو أمر مغاير تماما .. فالكبرياء هو اعتزاز الشخص بكرامته وعدم ارتضائه المهانة من أي شخص .. قد يكون الكبرياء مبالغ به وحينها نصل إلى إحدى مراحل الغرور ولكن الكبرياء صفة جميلة نسعد بان نتحلى بها كحالنا مع الثقة بالنفس وان كانت المبالغة دوما أمر مرفوض

إذا فالغرور هو نتيجة المبالغة في الكبرياء أو المبالغة في الثقة في النفس وليس أمرا منفصلا بحد ذاته ولكن تطورا لهذا النمو الغير منضم لهاتين الصفتين الحميدتين .. وكي أوضح الفرق الذي اعنيه بين الغرور والثقة بالنفس كونهما الأقرب لبعضهما البعض والأكثر اختلاطا على البعض

لو أن احد الشبان كان يسير ووجد أمامه منحدرا صخريا .. وأمعن النظر به ووجد انه يستطيع تجاوزه كونه شخص رياضي ومعتاد على القفز لمسافات بعيدة نوعا ما وقياسا على قدراته وجد انه واثق من كونه مؤهل لتخطي هذا العائق بعد توفيق الله وقفز ونجح في ذلك .. حينها نقول بأن هذا الشخص كان واثقا من قدراته

وبعد ذلك أتى شخص آخر عند نفس المنحدر ولكن هذا الشخص لم يمارس الرياضة منذ سنين عدة ورأى صديقنا السابق قد تمكن من القفز فأخذته العزة بالنفس وكابر وقال بما أن فلان فعلها فانا أفضل منه وأنا أذكى وأقوى وأجمل وجميع الصفات لدي مركزة عنه وسأتمكن من القفز وقفز فعلا وتمكن من القفز بنجاح .. ولكن لم يتمكن من الوصول للطرف الآخر بل اكتفى بقعر المنحدر محطا أخيرا له .. حينها نقول انه أصيب بالغرور وتوقع بأنه قادر على مجارات ذاك الشخص

وهذه هي النهاية الحتمية لمن يصاب بالغرور

السقوط الشنيع دوما

صديقي العزيز ابوجاسر
لاشكر على واجب وهذا اقال مااقدمه لهذا الصرح الشامخ موضوع كهذا واسعد عندما يطلع عليه الاخرين
اخي ابو جاسر سلمت ودمت

الغرور

تلك الآفه التي تقضي على اي انسان تصيبه فتحوله من انسان الى مخلوق آخر لا نعلم ما هيته

صوت البدر

كل الشكــــــــــر لك على طرحك الرائع والفريد من نوعه

ام جوانا
ياكثرهم المغرورين في زمن العجائب

ابعدنا الله عن الغرورشكرا لردك الجميل
دمتي سالمه

كلام جوهري

أبا بدر وفيت وكفيت بيض الله وجهك موضع قيّم ويستحق النقاش

الغرور بداية النهاية كما اتفق اغلب الكتاب والنقاد والمفكرون .. فبمجرد أن يتسرب الغرور إلى نفس الشخص يبدأ في إحداث أخطاء أكثر من المعدل الطبيعي ويبدأ في فقدان ما اكتسبه من مكانة لدى الناس .. مثل لاعبي كرة القدم مثلا فهم أشهر من نسمع أنهم يصابون بالغرور وكثيرا ما نسمع أن اللاعب الفلاني أصبح مغروراً فعلى أي أساس تم بناء هذا الحكم

الشخص المغرور هو من يعتقد بان الجميع يدورون بحلقة كاملة هو محورها الجميع يبحثون عن رضاه ولا يستغنون عنه هو الأساس وهم التابعون له لو غاب عنهم فسيتيهون ويفقدون سبل النجاح هذه إحدى أشكال الغرور

صوووووووووووووووووووووووووووووووتىالبدر لاهنت وموضوع جدا صريح خاصه بهالزمن
ههههههههههههههههههههه
لكن يبدو انك منفعل وتستحق ذالك
واشكرك بعنف

استاذي ايو عبدالله

شكرا لك استاذي مرورك الجميل يزيدني توهج للكتابه

حفظك الله ايو عبدالله

وشكرا لزمن العجائب

اخي احمد سعود
يصيبني الاكتئاب عندما لااجد اسمك بمتصفحي والله يابو سعود حقيقه ردك ازال عني الانفعال
شكرا لك

ماشاء الله عليك متابع لله درك
شكرا لزمن العجائب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صوت البدر ايها البدر المضيء في سماء الابداع في زمن كثرت فيه المجاملات ودهن السيور ستجد من يقف في صفك من الشرفاء وهم كثير في زمن الابداع لكنك ستصدم بشلة اقل مايقال عنها انهم من فئة ( المأفونين) يطبلون ويصفقون ليس كبرا او تكبرا وليس انفة وكبرياء لكنها مصائب تدور في فلك الجهل والجهل قاتل ؛وسم يسري بالدم سريان العنجهية بالنفوس الغنية بداء العظمة المصطنع ؟
صوت البدر
كلامك غاية ووسيلته التمسك بالخلق الاسلامي الرفيع ووجودك في المنتدى مكسبا للباحث عن الحقيقة وتعلم ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فهل يعقل ان يكون الغيور متكبرا ؟ اعتقد ان الغيرة ضربا من ضروب الجنون والجنون فنون وربما تؤدي الى الكبر الذي قال عنه رسولنا صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر) او كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .

صوت البدر انت مثال للصدق والبحث عن الحقيقة وانت ر جل المواقف الذي لا ينكر موقفك الرجولي ( بدون قصور بالرجال والقراء ) لا ينكر موقفك الا جاحد ومن يعرفك يفخر بمعرفتك وصداقتك.حينما فاز ثنيان اعجبني موقفك الذي عبرت عنه بنخوتك العبسية فمثلك نادر ووجودك شرف يانبراس عبس ومقدام الصدق والرجوله.

صوت البدر ارجو ان لا يتجه نقاشك الى خارج اسوار النقاش ومن اراد الخروج فأرجو ان تتركه يلهث بعيدا عن مواطن الابداع

(((مـــــهــــــــنا)))

مع الاحتفاظ بحقوق الشاعر ع الرشيدي

كلام غايته الرقي واسلوب اخاذ لا يمكن ان نجده الا عند صوت البدر
لله درك من مبدع
ولكن أين من يأتي ليقصد الانبثاق من بوقتة النجومية ؟ هل وجد ضالته؟ مجرد سؤال؟؟؟؟؟

م س الرشيدي يحييكم

مشكورة على هذا التوضيح وعسى الله يجنبنا هذه الأفات ومن ابتلوا فيه ..... قولوا امين

المشرف الغالي صوت البدر

الغرور هو الانخداع بفهم خاطىء والكبر محرم في نهج الاسلام ولا غرابة ان يحمل الغرور الانسان على التكبر 0

حتى في كتابات بعض نقادنا نجد فيها نوع من الغرور وحب الذات ويستسقي فيها الكبر أيضا 0

الغرور يأتي احيناً تلقائيا للشخص ويضع نفسة في موقف محرج دون إيرادته او فهم وانتباه

موضوع الغرور يحتاج إلى صفحات ولكن اكتفي بمجرد مشاركة وتواجد 0

بارك الله فيك

جزاك الله خير