![]() |
{صـــغار السن والتقنية الحديثـــــــة}
الحمد لله القائل: ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها
الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل:( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيّته ) أحبتي الكــــرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه: أضع بين أيديكم هذا الموضوع الذي عنوانه {صغار السن والتقنية الحديثة} قد يقول قائل ماهي التقنية؟؟ أقول حدث ولا حرج من أهمّها الجوال – الانترنت -- القنوات الفضائية؟؟ صارت هذه التقنيه في متناول الصغار قبل الكبار أبدع فيها الصغير إبداعاً بتفوق وصار الابن أستاذ الأب والبنت استاذة الأم في هذه التقنيه وخصوصاً الجوال المزود بجميع وسائل التقنيه0 أحبتي الكرام هذا الموضوع يتلخص في ثلاث محاور 0 المحور الأول الأعلام والجيل الجديد. لقد تشبّع هذا الجيل من القنوات الفضائية السافرة والحريصة على إثارة الغرائز من خلال المتعة الرخيصة حتى صرنا لا نرى ولا نسمع من هذا الجيل إلا أخبار الموضة. نتج عن ذلك انتشار نوعيه جديدة من الملابس والقصات بين الشباب والفتيات بحيث لا يستطيع المشاهد التفريق بين الرجل والمرأة. المحور الثاني: الإنترنت فقد انتشر في المملكة العربية السعودية منذ بضع سنوات فقط. ولكن الغريب في الأمر إنه انتشرإنتشار النار في الهشيم. وهو سلاح ذو حدين. لكن بالنسبة للأبناء فأنا أرى إنه سلاح ذو حد واحد مسلط مباشره على عقول أبنائنا الصغار. فلو بحثنا في كمبيوتر احدهم, لوجدنا أن المواقع التي يتصفحها هي مواقع إباحية, مواقع أغاني, مواقع شات....الخ المحور الثالث: الجوال الذي أصبح في متناول الجميع. ولسوء الحظ, لم يكن هناك أي قيود بالنسبة لمستخدمي الجوال. فأصبح الصبي الصغير يمتلك الجوال المزود بالكاميرا. وأصبح هذا السلاح وسيلة لتبادل الفضائح وكشف عورات المسلمين الغافلين حتى وصل الأمر إلى تصوير النساء في قاعات الأفراح. أحبتي الكرام ما المخرج من هذه آلافه وكيف نستطيع نحمي أبنائنا من هذه الفتنه؟؟ أي جيل يخرج بعد سوء استخدام هذه التقنيات؟؟ هل نمنع أبنائنا من استخدامها حتى نحافظ على فطرتهم السليمة؟؟ كيف يمكن للأسره والمجتمع أن يعالج هذه المشكلة؟؟ انتظر أرائكم ومداخلاتكم حيال هذا الموضوع الهام ولي عوده معكم بأذن الله لطرح بعض الحلول,,,,, |
يعطيك العافية اخوي ابو عيسى
ومبروك الترقية الى مشرف على المنتدى الاسلامي والله اعتقد من وجهة نظري اننا لا نستطيع منعهم ابد من تركط التقنيات الحديثه مثل الجولات والانترنت و غيرها ... لكن اعتقد انها هذي العادة السيئه تاتي من الاصدقاء والعائله ....... وربما من الحي الذي يعيش فيه تحياتي تقبل مروري |
لكن اعتقد انها هذي العادة السيئه تاتي من الاصدقاء والعائله ....... وربما من الحي الذي يعيش فيه0 أخي القزم : أشكرك على التعبير الجميل وأقول بارك الله فيك0 أخي الكريم: دعنا نتكلم عن المحور الثالث {وهو الجوال} الذي في متناول الجميع الخفيف حمله الكبير ضرره!! لماذ نشتري للإبن أو البنت الجوال المزود بالكاميرا وهو لايتجاوزه عمره عشر سنوات أو أقل من ذلك بالله عليكم من المسؤل عن فساد هذا الطفل البرئ هل هو الطفل نفسه أم ولي أمره ؟؟ بالتأكيد المسؤل عن فساده ولي أمره ( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيّته ) قد يقول قائل أنا مع المجتمع مايفعل المجتمع أفعله ليش أحرم أبنائي من التقنيات والمجتمع كله على هذه الشاكله0 نقول لهذا وأمثاله أنقذ أبناءك من الفتنه ومن الضياع ومن تدمير الأخلاق0 قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة) الآيه أحبتي الكرام أذكر لكم قصه وقعت وانا من أحد الأشخاص الذي اطلع على ماحدث0 في مساء ذات يوماً تم القبض على مجموعةً من الغلمان الذي لاتجاوز أعمارهم 13 إلى 16 سنه, لقيامهم بعدة سرقات واتضح إن كل واحد معه جوال مزود بالكاميرا0 وبالكشف على الجوالات أتضح إنها تحتوي على مقاطع خليعه وأفلام أقتحام منازل ومضاربات ووو 00الخ بالله عليكم من علّم الطفل أبو ثلاثة عشر سنه للسرقه ومن السبب بذلك ؟؟ لاحول ولاقوة إلابالله اللهمّ ياحي ياقيوم أصلح أبناء المسلمين وجعلهم هداةً مهتدين إنك على كل شئ قدير,,, |
أبو عيسى ...........موضوع حساس وشائك ...أبدعت في طرح أبعاد القضيه ....
وسيكون لي عودة لمشار كتك نقاش محاورك المطروحه .... تحيتي لك ولهذا التميز... |
أعود الآن لأتناول محورك الأول ...وهو الخطر الاعلامي...
الأعلام سلاح ذو حدين....يمكن بسهوله تحويل أيجابياته الثمينه الى سلبيات خطيره يصعب حصرها.... الآن برزت السلبيات أكثر من أي وقتٍ مضى.....أباحيه مبطنه ....وأنتشار للرذيله والأبتذال يتفشى يوماً بعد آخر... أصبح من الثابت أثر الأعلام الشديد على المتلقي وخاصه أذا كان هذا المتلقي هو طفل أو شاب يافع ...لا تزال شخصيته قابله للتشكيل... ولا ينحصر الجانب السلبي للاعلام على الأباحيه والأبتذال بل أنتشرت أفلام العنف التي أصبحت تنشر الجريمه وتروج لها...أذا المشاهد الاباحيه وافلام العنف تتشارك بنسبه كبيره في أنتشار الجريمه... الأعلام ..وتأثيره... بلغة الأرقام... * شركة ماكدونالدز تنفق في مجال الدعاية ما يقرب من 290 مليون دولار سنوياً بينما نجد أن شركة سيزر تنفق ما يقرب من 225 مليون دولار سنوياً على المجال نفس.. * التلفزيون دخل في حياة العامه في أمريكا وكندا عام 1945 و أدى إلى زيادة جريمة القتل هناك في الفترة من 1945 حتى 1974 بنسبة تصل إلى أكثر من 92٪.. *على الرغم الصفحات الإباحية في الإنترنت لا تتعدى 3٪ من مجموع صفحات الإنترنت إلا أن الإقبال عليها شديد جداً يوصل إلى معدل 250 ألف زائر يوميا...ً *أكثر من 60٪ من المراهقين (12 - 17) سنة الذين يزورون الصفحات والصور الإباحية لا يعلم أولياء أمورهم طبيعة ونوعية ما يتصفحه أبناؤهم على شبكة الإنترنت... * جرائم العنف تزداد عند متداولي الإباحية بنسبة تزيد عن 30٪ ونسبة الانحطاط وتقبل جرائم الاغتصاب تزيد بنسبة 32٪... *90٪ من تجارة المجلات والأفلام الإباحية في العالم في أيدي تلك المنظمات...أي انها جريمه منظمه... الأعلام يبدو كالشر الذي لا بد منه في حياتنا اليوم..... والحلول تبدو قليله ومحدوده ....فهي لا تخرج عن التوعيه... والحرص على التربيه الصالحه والرقابه على النشء الجديد.. القدر شاء لهذا الجيل أن يكون في مهب الريح تتقاذفه المغريات والمؤثرات التي تحمل الضرر والمنفعه معاً بحسب طريقة تعاملنا معها....زحف مدمر ...وطوفان عارم....أنه التسونامي الأعلامي الذي لا بد من أيقافه ....بالتوعيه المنهجيه...أذا لا أجد خيار آخر يجدي كحل لهذه المعضله...سواه.... |
القدر شاء لهذا الجيل أن يكون في مهب الريح تتقاذفه المغريات والمؤثرات التي تحمل الضرر والمنفعه معاً بحسب
طريقة تعاملنا معها....زحف مدمر ...وطوفان عارم....أنه التسونامي الأعلامي الذي لا بد من أيقافه ....بالتوعيه المنهجيه...أذا لا أجد خيار آخر يجدي كحل لهذه المعضله...سواه.... --------------------------------------------------------------------------------------------------- أخي عبدالله منور,, نوّر الله بصيرتك بعلم الكتاب والسنه ووفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى0 أخي الكريم أشكرك على ماتطرقت إليه بخصوص الإعلام بشكل عام فقد أشبعت هذا الموضوع بمافيه الكفايه0 ولكن يبقى موضوع الجوال الذي يجب التركيز عليه بالدرجة الأولى وهو المحور الهام من وجهة نظري ومن الواقع الذي نعيشه ونلمسه في مجتمعنا حيث إنه أصبح في متناول الصغار قبل الكبار و سهل الحصول عليه , وهو خفيف المحمل كبير الضرر, كما ذكرت في بداية هذا الموضوع0 كما إنني أشيد بهذه الجمله التي وضعت تحتها خط مماكتبته أعلاه فقد جمعت شتات الموضوع 0 ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- دعوه عامه لمن وهبه الله العقل الناضج والفكر الواعي أن لايبخل علينا بمالديه من طروحات وأفكار وإن يشاركنا بهذا الموضوع الهام الذي يخص المجتمع ككل,,, |
المحور الأول الأعلام والجيل الجديد : من وجهة نظري هنا يمكنـنا أن نــتحكم في الأمر نوعاً ما فبالنسبة للمحطات الفضائية نحن لسنا مجبرين على مشاهدة كل ما ينـــفث في الفضاء من سموم فبإمكانـــنا أن نحذف من جهاز الاستقبال أي قناة لا نرغب بها .. ولزيادة الاطمئنان على ولي الأمر أن يضع لجهاز الاستقبال كلمة سر جديدة مغايرة لكلمة السر الأصلية للجهاز و بذالك يضمن عدم إضافة أي قناة من قبل الأولاد . المحور الثاني: الإنترنت : هنا التوعية دورها كبير جداً و علينا أن نربي الأولاد على الرقابة الذاتية . و نفس الوقت أرى لو يكون جهاز الكمبيوتر بمكان مناسب بحيث يمكنــنا طوال الوقت مشاهدته ... كأن يكون في صالة المنزل مثلاً . رغم أن هذا الأمر لا ينطبق على الجهاز المحمول ( اللاب توب ). المحور الثالث: الجوال : المسئول هنا هو ولي الأمر .. فإن كان لابد من إعطاء الطفل جوال فلماذا يكون مزوداً بالكاميرا ؟!! ما حاجة الطفل لهذه التـــقنية التي كثير ٌ من البالغين لا يحتاجها فكيف بالطفل ؟! كذالك يجب أن لا نغفل عن أن بعض الأجهزة ليست مزودة بالكاميرا و لكنها مزودة بالسم الحقيقي و هو البلوتوث . أبو عيسى : أشكرك على طرح هذا الموضوع المهم وإن شاء الله سأضل متابعة لما سيطرح في هذا الأمر من حلول .. و تقبل مروري المتواضع مع خالص احترامي ...أختك : حنان الرشيدي |
يعطيك العافية اخوي ابو عيسى
ومبروك الترقية الى مشرف على المنتدى الاسلامي والله اعتقد من وجهة نظري اننا لا نستطيع منعهم ابد من تركط التقنيات الحديثه مثل الجولات والانترنت و غيرها ... لكن اعتقد انها هذي العادة السيئه تاتي من الاصدقاء والعائله ....... وربما من الحي الذي يعيش فيه تحياتي تقبل مروري |
طرح اكثر من رائع لي عودة بعد الافطار bani-3abs;) تسلم يدينك على طريقة طرح هذا الموضوع ويجزاك الجنة على اختيار الموضوع ^_^ |
إقتباس:
أخوي ابو عيسى سيكون لي عوده لمناقشة باقي المحاور كن على ثقه... حتى أعود يسعدني ختم موضوعك بالتميز لانه يستحق ذالك بجداره ... تحياتي |
إقتبـــــــــــــــاس:
الجوال : المسئول هنا هو ولي الأمر .. فإن كان لابد من إعطاء الطفل جوال فلماذا يكون مزوداً بالكاميرا ؟!! ما حاجة الطفل لهذه التـــقنية التي كثير ٌ من البالغين لا يحتاجها فكيف بالطفل ؟! كذالك يجب أن لا نغفل عن أن بعض الأجهزة ليست مزودة بالكاميرا و لكنها مزودة بالسم الحقيقي و هو البلوتوث0 ------------------------------------------------------------------------------------------------- أشكر كل من تفاعل ورد على هذا الموضوع الهام بنظري بمالديه من طروحات وحلول كلً حسب وجهة نظره0 كما إنني أخص بالشكر الأخت حنان الرشيدي: وأقول بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك فقد ساهمتي بالرد على الموضوع أعلاه مساهمه فعّاله وقد أصبتي في كل ماذكرتي من حلول وخصوصاً الجمله التي تم إقتباسها بعاليه ,, الجوال والطفل؟؟ حسب ما أشرتي إليه إذا كان لابد من إعطاء الطفل جوال فلماذا مزود بالكاميرا أو برنامج البلوتوث؟؟ أيها الأحبه : يقول الله تعالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى: (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) هذه الآيه وغيرها من الآيات المماثله تدل على إن سبب إنتشار الفساد في البر والبحر بسبب فعل الناس للمعاصي والإعراض عن ذكر الله0 فيجب علينا كآباء وأمهات إن نتقي الله سبحانه وتعالى وإن نربي أبنائنا التربيه السليمه المستمده من الكتاب والسنه ونغرس فيهم حب الله وتعظيمه وحب رسوله وحب الصحابه ومن سار على نهجهم,, وإذا أردنا ترفيههم في حدود المعقول والمألوف’’ ونقوم بمتابعت أبناءنا في كل صغيرة وكبيرة0 ونلجاء إلى الله تبارك وتعالى بالدعاء ندعوه في كل وقت إن يصلح أبناءنا خاصه وأبناء المسلمين عموماً..... |
وأخيراً أعود لأتناول موضوع الجوال بأعتبار أنني تكلمت عن الأنترنت ضمن المحور الأعلامي....
الجوال تقنيه جديــده وضروريه في هذا العصر...... والجميع لم يعد يخفى عليهم الأهميه الكبيره لهذه التقنيه ....وجعلها الحياة أكثر يسراً وسهوله ....والأمثله لا تحصى ولا تعد.... صغارنا والجوال .........قصه كبيره وطويله في حد ذاتها .....لها سلبيات كثيره وأيجابيات أكثر.... والكل يبرر مايريد قوله ...سواءً تأييداً أو معارضه... والكل يحمل كلامه شيئاً من الصحه ومقدار لا بأس به من المبالغه..... وأنا في الحقيقه تائه بين هؤلاء وهؤلاء..... المشكله أن المعطيات تختلف من أسره الى آخرى.... وبالتالي تختلف أهمية الجهاز من عدمها... المشكله الآخرى أنني أتسائل أن كان يحق للوالدين أو الأشقاء الأكبر عمراً أن يفتشوا جوالات هؤلاء الصغار بين حينٍ وآخر؟؟!!.... ولكنني أجهل أن كان ذالك سيترك طابع نفسي بأنعدام الثقه في نفوس صغارنا..!! وهل يمكن أن يمس ذالك بقفص الحريه المقدس.... بصراحه أحترت كثيراً في الطريقه المثلى للقيام برقابه واعيه لصغارنا والأطمئنان عليهم...!! أترك المجال لباقي الأعضاء... وأنتظر أن يقيض الله الحل الأمثل على يد أحدهم... تحياتي |
اخي الغالي ابو عيسى دائما مواضيع تتسم بشدى الابداع والتألق وفكرك الناضج هو سر أدماني على ماتكتبه لك مني أجمل تحية وعيدك مبارك مقدما ياشيخ
المحور الأول الأعلام والجيل الجديد. لقد تشبّع هذا الجيل من القنوات الفضائية السافرة والحريصة على إثارة الغرائز من خلال المتعة الرخيصة حتى صرنا لا نرى ولا نسمع من هذا الجيل إلا أخبار الموضة. نتج عن ذلك انتشار نوعيه جديدة من الملابس والقصات بين الشباب والفتيات بحيث لا يستطيع المشاهد التفريق بين الرجل والمرأة. هذه مشكلة عربية وليست عالمية فالغرب والذي يصف مجتمعة بعض المتشددين بالمجتمع البهائمي , طور نفسه ووثب نحو القمة من خلال التقدم العلمي , والسبب أن الغرب يتعاط مع الأعلام بالفكر والعقل , وقنوات الغرب ثقافية تخاطب العقل والفكر , أعطيك مثال على انحطاط عالمنا العربي في قناة MBC2 شاهدت فلم أجنبي هذا الفلم ينصح بمشاهدة لمن هم فوق سن 18 وتم عرض الفلم بدون تنبيه أسري , وذات الفلم على قناة أجنبية أتابعها وجدت دعاية تقول ينصح بوجود مرشد لمن هم تحت سن الثامنة عشر وكرر الدعاية عدة مرات قبل بدأ الفلم , نستنتج أن القائمين على الأعلام العربي وخصوصا قنوات الأم بي وسي وروتنا وغيرها لا يأبهون لمعنى احترام ذوق ومشاعر المشاهدين ! مما أوجد لدينا هذه الثقافة الغريبة ... وسوف نرى قنوات كثيرة .. بالمناسبة قنوات السحر والشعوذة ممنوعة بالغرب .. ولا ترخص فكيف يتم ترخيصها بالعالم العربي ! أخي أن كان هناك من شوه الشعوب العربية فهم التجار والمتنفذين بعالمنا العربي . المحور الثاني: الإنترنت فقد انتشر في المملكة العربية السعودية منذ بضع سنوات فقط. ولكن الغريب في الأمر إنه انتشرإنتشار النار في الهشيم. وهو سلاح ذو حدين. لكن بالنسبة للأبناء فأنا أرى إنه سلاح ذو حد واحد مسلط مباشره على عقول أبنائنا الصغار. فلو بحثنا في كمبيوتر احدهم, لوجدنا أن المواقع التي يتصفحها هي مواقع إباحية, مواقع أغاني, مواقع شات....الخ لدي صديق أمريكي بالعمـــل لدية عائلة بأمريكا يأتي للعمل ويفتح جهاز الكمبيوتر الخاص به وجدت لدية برنامج يدعى من شركة نورثن هذا البرنامج يراقب أجهزة أبنائه بأمريكا فلا يستطيع أن يدخل موقع مخل للأدب ولا يستطيع أن يحمل صور أو يدخل بمحادثات بغرف الدردشة هذا البرنامج يبعث تقرير يومي عن ابنائه وماهي المواقع التي دخلوها , طرحت سؤال علية الا تثقون في أبنائكم ؟ قال : نحن نثق بهم ولكننا لا نثق بالانترنت فهي عالم كبير ونخشى على أبنائنا من هذا العالم لذى يتوجب علينا أن نخشى عليهم ولا نخونهم , أمريكي غير مسلم وتربي ببيئة غير إسلامية , ولكنة يخشى على أطفاله .. بالمناسبة ليس مايكل فقط الذي يستخدم هذا البرنامج بل أغلب الآباء هناك .. نحن هنا نضرب مثل لأهلنا وإخواننا من العرب والمسلمين, أن كنا نريد أن نرتقي بأفكار أبنائنا فلابد أن نخشى عليهم ونتابع تحركاتهم فالمراهق أو الطفل لا يعرف الصواب من الخطاء , صدقني أخي الكريم الإنترنت كالكأس تستطيع أن تشرب به الماء القراح , وتستطيع أن تشرب به الخمر , لذلك يجب أن نكون يقظين لأطفالنا .. ولا نترك الكمبيوتر بغرفهم بل بمكان عام كالصالة ...وغيرها من الأماكن العامة بالبيت . الخلاصة هي أن نبين لهم الخطاء والصواب فقط ونقول لهم أننا معكم لحمايتكم وتبقى ثقتنا بكم كبيرة . المحور الثالث: الجوال الذي أصبح في متناول الجميع. ولسوء الحظ, لم يكن هناك أي قيود بالنسبة لمستخدمي الجوال. فأصبح الصبي الصغير يمتلك الجوال المزود بالكاميرا. وأصبح هذا السلاح وسيلة لتبادل الفضائح وكشف عورات المسلمين الغافلين حتى وصل الأمر إلى تصوير النساء في قاعات الأفراح. بنظري أن الجوال هو أخطر وسيلة بهذا العصـــر فهو من المقتنيات الخاصة للفرد فلا تستطيع أن تراقبه لأن مراقبتك له سوف تشعر الأخر بأنك لا تثق به , والأفضل أن تربي الأبناء على أن النقال وسيلة اتصال ويجب أن نحترم الآخرين ونستخدم هذا الجهاز بما يرضي الله فالاتصال بزملائك وأقاربك هو من صلة الرحم دائما نحرص على زرع قيم الشريعة الإسلامية بنفوس أطفالنا . أحبتي الكرام ما المخرج من هذه آلافه وكيف نستطيع نحمي أبنائنا من هذه الفتنه؟؟ أي جيل يخرج بعد سوء استخدام هذه التقنيات؟؟ هل نمنع أبنائنا من استخدامها حتى نحافظ على فطرتهم السليمة؟؟ كيف يمكن للأسرة والمجتمع أن يعالج هذه المشكلة؟؟ المشكلة حلها بسيط العودة للكتاب والسنة وزرع قيم الإسلامية , وهذه مسألة مشتركة مابين المدرسة , البيت , المسجد , والأعلام , تكوين لجنة دائمة من مجلس دول التعاون لتدشين برنامج تربوي جديد يهدف لتوعية المواطن والمواطنين من خلال المشاريع التربوية , المسألة تحتاج لقرار سياسي من قادة مجلس التعاون حتى نخرج من هذا النفق المظلم , بالنهاية اشكر لك هذا الموضوع الرائع |
إقتبـــــــــــاس:
{ بصراحه أحترت كثيراً في الطريقه المثلى للقيام برقابه واعيه لصغارنا والأطمئنان عليهم...!! أترك المجال لباقي الأعضاء... وأنتظر أن يقيض الله الحل الأمثل على يد أحدهم...} أخي عبدالله: أشكرك على كل طروحاتك حيال هذا الموضوع وتكفيني منك هذه الجمله التي تم إقتباسها وهي جمله تدل على صدقك مع نفسك ومع الآخرين0 حيث إنني احترت مثلك بحل هذه المشكله الأجتماعيه,, كما أرى إن الحل الأمثل **هو التربيه السليمه على المنهج الصحيح والأستعانه بالله على حسن تربية الأبناء,, * عدم إعطاء الأبناء الصغار الجوال المزود بالكاميرا,, وتعويضهم بالبدائل المباحه كالجوال العادي,,, |
إقتباس:
{ المشكلة حلها بسيط العودة للكتاب والسنة وزرع قيم الإسلامية , وهذه مسألة مشتركة مابين المدرسة , البيت , المسجد , } أخي بليهان: أستاذي الفاضل أكتفي بماتم إقتباسه مما سطرت يمينك فقد ضربت أروع الأمثله لهذا الموضوع ووفيت وكفيت بماذكرت فجزاك الله خير الجزاء0 علماً إنها تكفيني منك كلمة شكر بدون تعليق,, تقول لماذا ؟؟ أقول أنت الأستاذ وأنا التلميذ !!! أسأل الله العلي القدير إن يصلح الراعي والرعيه ويجعل لنا من كل هماً فرجا ومن كل ضيقاً مخرجا,, وإن يوفقنا لمايحبه ويرضاه ,, {{ وكل عام وأنت بخير عيدك سعيد}} |
إخواني أخواتي أعضاء وزوار هذا الصرح الشامخ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: عادة بي الذاكره لهذا الموضوع الذي سبق وإن قمت بطرحه وتمت مناقشته من بعض الاخوه والأخوات.. و لكن مادعاني للعوده هو ماحدث قبل أيام من تعرض أحد الأبناء الصغار الذي لايتجاوز عمره العاشره لفعل فاحشة اللواط من قبل ثلاثة شباب تتراوح أعمارهم من 16 إلى 17 سنه حيث إن الطفل الصفير مشتري له والده أو والدته أفخم نوع من الجوال المزود بالكاميرا..!! وقد قاموا المجرمين بأركابه معهم بالقوه وفعلوا فعلتهم الشنيعه وتصويره وهو عاري بجواله وأخذ الجوال منه وتهديده بأن إذا أبلغ والده سوف ينشرون صورته ...!! وعند عودته لمنزل والده لاحظ عليه التغير الشديد وبسؤاله أبلغ والده بماحدث وقام والد الطفل بالتقدم للجهات المختصه الذي بدورها ألقت القبض على جميع المجرمين وبالتحقيق معهم اعترفوا بمانسب إليهم .. وعند سؤال والد الطفل لماذا تعطي ابنك الجوال المزود بالكاميرا وهو بهذا السن.. قال السبب المجتمع..؟؟ إلى الله المشتكى.. أحبتي الكرام.. دعوه عامه لمن وهبه الله العقل الناضج والفكر الواعي أن لايبخل علينا بمالديه من طروحات وأفكار وإن يشاركنا بهذا الموضوع الهام الذي يخص المجتمع ككل,,, |
السلام عليكم
ابو عيسى كعادتك دائما في طرح كل ماهو مميز من مواضيع هادفة .. الف شكر ابو عيسى تقبل مروري المتواضع .. ولى عودة ان شاء الله |
أشكرك شيخنا الفاضل أبا عيسى على طرح هذا الموضوع للحوار
وهو حقاً موضوع هادف لما لهذه التقنية من خطر شائك على أُسرنا ومجتمعنا ككل وإن كان البعض ـ وأخص كبار السن ـ لا يدري ماهي الأضرار الناجمة عن تلك التقنيات. شيخنا الفاضل هذا هو الغزو الفكري الذي استطاع من خلاله أعداؤنا القضاء علينا بيسرٍ لا عسر . فما الداعي لحربنا بالدبابات والصواريخ والقنبلة الذرية والأسلحة الحديثة التي لا نعلم عنها إلا اسمها على مايذكر لنا ؟؟ نحن قوم نَتبَع ولا نُتبَع نأخذ من غيرنا أسوأ ماعندهم وهم يأخذون أفضل ماعندنا . أخذوا عنا العلم قديما وصدروا لنا مقابل ذلك ما يقضي على عقولنا وينهكها . شيخنا الفاضل ألتمس العذر منك لخروجي عن المحاور التي طرحت وإن كانت هي غاية الجميع . نقول: كيف الخروج من هذا المأزق الذي أقحمنا به أنفسنا طواعية لا كرهاً ؟ نعم لم يأتنا أحد ويقول : أنت مجبر على شراء الجوال !! أو أنت مجبر على الاشتراك بالنت !! أو أنت مجبر على القنوات الفضائية !! نحن من سعينا لاقتناء ماذكر بأنفسنا !!!! نعود ويعود السؤال أين المخرج ؟؟ والإجابة على ذلك لا تحتاج إلى جهد ؛ فهي ليست معادلة رياضية تحتاج إلى حل ،ولا تقنية مشفرة تحتاج إلى فك رموز !! الإجابة هي : مقاطعة الضار وتوفير البديل النافع فقط . ولكن من منا يستطيع ذلك !! فالأب أولاً هو من يستخدم هذه التقنيات ولا ينكر ذلك أحد . فمن منا لايدخل النت ؟ ومن منا لايحمل جوال كاميرا ؟ ومن منا لايشاهد القنوات الفضائية ؟ وإن وجد فهو قليل بل نادر . وقد يقول البعض متشفعاً : الأب قد بلغ من العمر مرحلة النضج ويميز الضار من النافع ، ولعله مصيبٌ في ذلك ولكن كيف يُقنع ذلك الأب أسرته !! فلو قال لأبنائه إن ضرر هذه التقنيات أكثر من نفعها سيفاجأ مباشرةً بقولهم له : ولماذا ترتادها أو تقتنيها ؟؟ على حد قول الشاعر : إذا كان رب البيت للدف ضارباً ** فشيمة أهل البيت كلهم الرقص ألا ترى شيخنا الفاضل أن الحل الجذري لهذه المشكلة يبدأ برب الأسرة ؟؟ ولكي لا يعاتبنا أبناؤنا حينما ننهاهم عما نأتي ابدأ بنفسك وانهها عن غيها *** فإذا انتهت عنه فأنت حكيم لا تنهَ عن خلقٍ وتأتيَ مثله ** * عارٌ عليك إذا فعلت عظيم وأشكرك أولاً وأخيراً وأشكر الإخوة الذين سبقوني بالرد وتقبلوا تحيتي |
أخي الكريم أبو عيسى أعتقد إن الرقابه بالوقت الحالي على صغار السن أصبح صعب جداً ....لأنك تستطيع مراقبتهم فقط بالصغر لكن عندما يكونون بعمر معين كالمراهقه يصبح الأمر بغاية الصعوبه ,,,,,, حيث من المستحيل السيطره عليهم أو أجبارهم على شئ ,,,,حتى لو فعلنا ذلك سيكون فقط أمامنا وعندما يخرجون مع أصحابهم يفعلون ما يحلو لهم بدون رقيب
ولكن تظل النتشئه الجيدة والصحيه مانع لذلك حتى ولو أخطأ الصغير مرة بدافع التجربه فإن تنشئته الجيدة ستردعه في المرة القادمه وستكون هي الرقيب له |
إقتباس:
|
الأستاذ الفاضل والشاعر المبدع أبو نوح.. أحييك على ماخطه قلمك وأملاه عقلك وفكرك الواعي وكتبته يداك..
إقتباس:
حاسب الآلي يعتبر إمي العصر. وفعلاً آتى علينا هذا الزمن...!! واليوم نحن في قمة ثورة التقنيات الحديثه.. ولابد لنا من مواكبت هذه التقنيات شئنا أم أبينا ... نسأل الله أن يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن .. |
السلام عليكم
ابو عيسى كعادتك دائما في طرح كل ماهو مميز من مواضيع هادفة .. الف شكر ابو عيسى تقبل مروري المتواضع |
إقتباس:
يقول الناظم..... وينشأ ناشي الفتيان فينا...... على ماكان عوده’ أبوه’ نعم النتشئه السليمه المقصود بها وجه الله المستمده من الكتاب والسنه هي الجدار الحصين بعد الله سبحانه. فلابد من تربية الأبناء على السلوكيات الصحيحه وتحذيرهم من السلوكيات الخاطئه.. شكراً على المداخله الرائعه وفقكم الله,,, |
بسم الله الرحمن الرحبم
التربية من اهم ماينهض بمستوى الامة ويقوي شوكتها وهي اهم مبادئ الحياة ، بل واسمى معاني العقل . عندما يتلقى الجيل الصاعد تربية سليمة على سلوك حضاري محافظ فسيكون هناك انتاجية لجيل واعد بالتقدم والنجاح في شتى المجالات ممايعود بالنفع على مجتمعهم . ان من نعم الله علينا هي تلك التقنيات الحديثة والمتقدمة ومن الواجب علينا ان نستخدم تلك النعم فيما ينفعنا وينفع امتنا ومجتمعنا ، فهذه التقنيات مثلها كمثل نعم الله الاخرى اذ انها قد تكون نقمة وذلك عند استخدامها بشكل خاطئ او بطريقة سلبية . من الواجب علينا ان نصحح من انفسنا اولا ثم ندعو الى تصحيح الاخرين ، فالاب يجب عليه ان يبدا بتصحيح سلوكياته واستخدامه للتقنية من الاستخدام السلبي الى الايجابي ثم يقوم بتربية ابناءه على ذلك وبذلك سيكون مفعول التربية ناجح بشكل مذهل . القنوات الفضائية التي تزخر بها اجهزة الاستقبال لا تستطيع الاستمرار اذا لم تحظى باهتمام من المجتمع ، وعتقد بان مقاطعة مثل تلك القنوات هو الحل الامثل وذلك بحكم ان بعض هذه القنوات تعتمد بشكل مباشر على المشاهد من الناحية المادية بشكل اساسي ، لن يستغرق الوقت ثواني من وقتنا لكي نحذف تلك القنوات الهابطة من قوائم اجهزة الاستقبال خاصتنا . ابوعيسى ... موضوع جدير بالنقاش لاكثر من مرة .. وكعادتك في انتقاء المواضيع الهادفة والتي تدور حول قضايا تهم مجتمعنا وامتنا بشكل عام .. الف شكر على هذا الطرح الراقي . تقبل مروري ... ودمت بود ؛؛؛ |
إقتباس:
نعم..يستطيع الإنسان العاقل الغيور على دينه وعرضه معالجة القنوات الفضائية في بيته حيث انتشر ولله الحمد في الآونه الأخيره عدد القنوات اللإسلاميه بشكل ملفت للنظر وهي كثر على سبيل المثال للحصر كمثال قنوات المجد ورسيفر الفلك وقنوات عديد تزيد عن( 150 ) قناه إسلاميه وفق الله القائمين عليها لمايحب ويرضى, وقد استفاد منها المجتمع بماتبث من فضائل وعليها اقبالاً من شتى شرائح المجتمع.. وكذلك النت يستطيع رب الأسره التقليل من ضرره على أبنائه بحيث يضع الجهاز في مكان عام كصالة الجلوس أو غيرها من الأماكن العامه بالمنزل..!! ولكن المشكله التي لايستطيع رب الأسره التحكم بها هي أجهزة الهاتف النقال هذه التقنيه التي في متناول الصغار قبل الكبار وقد أبدع فيها الصغير إبداعاً بتفوق وأصبح الابن أستاذ الأب.. والبنت استاذة الأم بهذه التقنيه..!! كما ذكرت سابقاً.. .. نسأل الله أن يصلح لنا أبنائنا ذكوراً وإناثاً.. ويصلح أبناء المسلمين عامه إنه سميعاً مجيب,,,, |
الساعة الآن +4: 05:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.