![]() |
تطوير الذات في ضوء القران والسنه..متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ 655bani-3abs الأســـــلام هو الدين الصالح لكل مكان وزمان مخلص البشرية من كل امراضها المستعصية وهو الدين الذي فيهـ اكبر هامش للحرية لبني البشر ما ان حاولنا ان نطبق مبادئهـ السمحة في جميع أمور الحياة بطريقة وسطيهـ دون افراط او تفريط وذلكـ انهـ جاء علاج لكل هموم النسان بغض النظر عن الجنس او اللون أو الأصل الأجتماعي نابذا كل أشكاال التطرف في كل شيء من العقيدة ألى المعاملات والاخلاق فالأعتدال هو سمة هذا الدين العظيم فمن تمسكـ بقواعد القران الكريم والسنهـ النبوية الصحيحة وحاول تطبيقها في جميع حياتهـ دون أفراط او تفريط لن يعرف الهم والحزن والتشتت الفكري والعاطفي ألى نفسهـ وعقلهـ طريق . . . . هنا سوف نضع بهذا الموضوع المتجدد مجموعة من الأيات والأحاديث الشريفة الصحيحة التي وردت في هذين المنهلين للرقي بالذات البشرية لترقى للعلياءفالقران الكريم ناسخ الكتب السماوية والخالي من التحريف والتعديل ألى يوم البعث فهو النور – وهو الشفاء – وهو الهدى – وفيهـ نجد الماضي والحاضر و المستقبل ... وهو الكتاب الذي قال فيهـ سبحانهـ و تعالى : { الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين } وقال أيضاً سبحانهـ و تعالى : { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } هذهـ الآية الأخيرة تُبين لنا أن القرآن العظيم الذي هو أعظم الكتب السماوية يهدي للتي هي أقوم ، أي الطريقة التي هي أسد وأعدل وأصوب ، وهذهـ الآية الكريمة لو تتبعنا تفصيلها على وجهـ الكمال لأتينا على جميع القرآن العظيم لشمولها لجميع ما فيهـ من الهدى إلى خيري الدنيا والآخرة والقران والسنهـ النبوية عندما نسعى لتحقيق ولو الجزء اليسير منها في حياتنا هما طريقنا للإبداع – والقيادة – والسعادة – والنجاح – أرجوا من كل من يشرفني بالمرور ، أن يكون ردهـ متضمن لأيات وأحاديث شريفة في تطوير الذات لنتخذها قواعد في حياتنا |
اية في بناء العلاقات قال عز من قائل : { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } ( آل عمران 134) |
سلمت الأيادي
يعطيك العافية |
ومن قال يسلم الله يعطيكـِ العافيهـ |
ومن الأيآت في بناء العلاقات ايضاً قولهـ سبحانهـ : { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } ( آل عمران 159 ) |
جزاك الله خير
ابدعت بطرحك لاعدمناك |
ويآآآآآآآآكـ الأبداع هو حضور ناجحهـ تسلمــــين |
قال جل شأنهـ : { وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } ( النساء 32 ) |
وقال العليم الحكيم : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا } ( النساء 36 ) |
ومن الأحاديث في حماية النفس من العدو الداخلي : ومن أهم الأمور التيينبغي على من يسلكـ طريق التفكير الإيجابي أن يخلي نفسهـ دائماً مما قد يعكر صفوتفكيرهـ ومن ثم أفعالهـ التابعة لذلكـ التعكير . إن العدو الكبير للتفكير الإيجابيهو داخلكـ ، وليس خارجكـ ، ويتأتى من تغيير المزاج ، فلا تدع حماسكـ يخفت ويذبل بسببأن مشاعركـ اليوم تختلف عما كانت عليهـ في المرة الأخيرة ، لا تربط مزاجكـ المتأرجح بأهداف حياتكـ الإيجابية ، وإلا فقد تشعر وكأنكـ أخفقت في حين لم تبدأ بعد. وفيهذا المعنى يرشدنا النبي - صلى الله عليهـ و سلم - إلى المحافظة على القوة ، والحرص على النافع ، والاستعانة بالله وعدم العجز والتواني في طريق العمل الإيجابي ،وتطوير الذات فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليهـ و سلم : " المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ماينفعكـ واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابكـ شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان" . |
موضوع في قمة الجمال ..
عساك على القوة :)) |
الساعة الآن +4: 02:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.