وهنــــاك بطريق موحش من بقايا الآلام
تنفسنا هوى نقي وأسترجعنا الشهيــق للراحه
لنلملم جروحٍ أُدميت من وجـ ع حب
وكان هدوء المكان يعيــن على أسترجاع الذكريات
وبزخــات مطر تغ ـسل هموم مواجعنا
وكانت مفاجئة أن القلب زاد وجعاً وارقاً
ولم نسمع سوى تنهيدات العبســي على رصيف النزف
وجمعنا مابقى وعدنا *_*

صقر :

اتذكر حين نزل المطر في تلك الايام ..
وحين هربنا الى ذلك الكوخ.. ومن التقينا به تحت مظله الاوهام



الم يكن حامل سيفه فوق ظهره ويتمتم بطلاسم مبهمه بعشق جان ^_^
وعندها هربنا وابتلت اقدامنا بالطين والمسك وسقطت على وجهك من هول المقام ؟؟؟


وفي طريق الهروب ..
وجدنا نمر بلون السما وفيه بهتان
جميل المحيا وللشهد عنوان ,,
اوصلنا لكل ارض بها حب وبلا حسبان
وعندها عرفنا ان في البشر انسان بمعنى ان يكون انسان

^_^ + @_@

وبذلكــ الكوخ عُجبنا من تمسكهم بحبهم رغم تمزّق أحلامهم

وكانت تمتمات غريبه لم يفهم منها سوى / حان قتلكــ

ولإراقة الدماء هربنا وعثنا عبثاًً بحدائق الزيتون وتفيّانا بهــأ *_^

وبوحل المسكــ غصنا

وأنبثقت رائحته بكل مكان

وكانت الاشجار ترقُبنا ^_^

كان لوريفها حكايه

ولاغانيها روايه

كانت تنادينا
وتود ان تمسك بايدينا ..

كان في (شموخها )درس لنا ....
فمهما تغيرت الفصول تظل واقفه
وان سقطت اوراقها استبدلتها ....
فاين نحن من ذلك ؟؟

وليست هــي موطن دهشتنا فقط !!!

فقد رأيت كل ورد نمر بجانبه ينجذب نحونـــا ..

وأصريت على الوقوف هناكــ بين تلكـ الورود

فكان عبــق رائحتها وألوانها يدعونا نقطف ماراق لنـــا

وابت أحد تلكـ الورد التي نسينا قطفهــا وظلت تلاحقنا *_^

هوس المكان ارعبنا وأحسسنا بجان حولنا وانتقلنا بسرعه ... !

اذكرها ...

فهي زهرة التوليب الوحيده في الحقل
ابت ان تكون وحيده بعد كل ماقطفناه معنا
وماأحدثناه من تصحر بعد غيابنا
الم يكن فعلا قبيحا منا ان نستمتع بها لفتره ثم نرميها ؟؟

وحاولنا ان نعـــود بسرعه لأننا نرقب بالسماء غيمةٌ سودا ترعبنا

خوفاً من تساقط مطرٌ غزيــــر لأن غرق العبسي حتمي أن حدث ذلكـ

وبطريق عودتنا وجدنا فارسٌ متوشحاً بسلاحه لم يدر بباله خوف

وحين حاولنا أن نمسكـ يده لنأخذه معنا رفض وكان مصراً على

أنقاذ صديقه العبسي من الغرق فلا يخفى ذلك البطل أنه بريث !!!

ونحن لانفكـــر الا بأنفسنا *_*