![]() |
أعود هنا لأحتسي رحيق من فاه قهوة بـ جنون! والجميع من حولي ينظرون ومنصطون.. هنا في هذا المكان لازال يقبع نزيف مستمر يشمل كل ألامي في الماضي و لازالت طريه حتى ألان! لينهرق هذا النزيف كصنبور وجع مفتوح لحين موت.. أسفل كلماتي تقبع أرض جدباء يستعمرها حزن خلّده هذا المكان لي.. حزن ثقيل لا يسمح لـ الأنقياءبالتنفس ..بل فقط بالكتمان.. لذا تراني أختلس النظر في العتمه هنا في هذا المكان بحثاً عن من سيحررني من سقم الأوجاع.. في تلك الزاويه: <<أحتسي قهوتي بـ هدوء |
.,. أمسك بكوب قهوتي واحتسيه بعمق.. و أخلع معطف حزني ..هنا ولأكشف بعض ماعندي.. ولا ألقي بالاً لذلك الوجع المستفحل بجسدي ليبقيني سجينته الأبديه .,. مأساتي تكمن بكلمتين "مدائن الأموات" حقيقه أعايشها ولا أرى وجوه حولي.. أعترف بأني أجيد الكذب بحرفنه لأغير ملامحي الحزينة لا لشيء فقد كي لا أرى نظرات التعاطف فأنا أكرها وأكره ماخلّده الوجع لي من "الفقد"!! .,. لا تنظر لي هكذا قلت لك أخشى النظر بعيني!.. أولا أقول لك شيء ما أنا سوى موت تلبس بوجه الغياهب لأغدق السلام والطهر .. .,. لا شيء بقي لدي سوى علم أعشقه وأعشق تفاصيله ألوذ بالهروب والانسحاب عن محيطي .. لأقبع بغرفة صغيرة لا يوجد بها سوى سرير وطاولة تملأها خربشاتي الحالمة.. وأحاول البحث عن أمي ولم أجدها:( .,. قصة قصيرة: يحكى أن هناك هناك وبعيداً جداً راحلين قابعون بين الموت والنسيان فمن أزلفني إليهم؟! خارج النص: ياترى من ألقى بوشاح الوجع فوق عتبة أيامي؟! من المسؤل عن اغتيال تلك الطفله؟! |
احتسي كوبي لوحدي وأتمتم قليلاً فأنا لا أستطيع أن أستفيق من غيبوبة موتي فعند منحدر تلك المدينة تتولد أحلام..وهناك يقبع بزواية المنحدر حلم يتيم أوستئصل بعض منه! حتى مات هو ايضاً وروحي هناك ماتت ولا يسمع سوى أصداء سماويه ميته لأسقط من أفواه الوجع وارتطم بأشواك الألم.. .,. دعوني ارتشف قليلاً من قهوتي وأطئطئ رأسي لأسفل قليلاً خشية أن يرقبني الموت ويعيدني مقيده لمدائنه!! .,. تالله من قتلني !! من !! هم قتلوني وأنا طفله فكيف أحيا ألان!! .,. سؤال يكمن من روح قصة النسيان والموت: من أي الجهات تحتوينا الرياح!! وهنا لا أتذكر سوى : "لن يؤلم السلخ بعد الذبح!!" .,. http://www.bani-rasheed.biz/vb/image...ine=1259817417 على منحدر الأحلام: أني أتمزق على عرش قهوة! هل لي بـ بقطعة سكر.. |
.,. .. بت أهمس عن أمنيات أًًغتيلتْ عن أنثى تمرمغت بـ وحل الأحلام فأدركها الموت...!! .,. هل يرى وجعي ياترى! ماأشدة ألمي.. من يهديني نجمة من فوق السماء لأشعر بأني أبني قصر وجع ملكته ماتت قبل تشييده! .,. أحتضر ألان بين كفوف الصمت.. أود البوح بألم كتوم.. ألم يستعمرني كـ جنون ويقذفني بعيداً لأختنق مبعثرة على حد سكين..! .,. من وحي اغتيال الطفوله ..: تعال احفر معي الرمال لنلعب ونبي قصورا ونبحث بينها عن حتفي ..!! .,. هناك حيث أقبع متسوله عن الأمل: أود الصمت والنظر في عمق فنجان..! |
.,.
في مدائني آمنت وبعمق شديد.. أن هناك نفوس يسودها موت موجع لن ينجلي عنها أبداً وحاولت تلك النفوس الاقتراب مني ونجحت في استدراجي لأتوه بعالمها.. لا أخفيكم وجعاً ..بت أستمتع بها:) قدمت لي سعادة لم أرها بمدائن الأحياء وبراءه لم أجدها هناك! .,. كانوا لا يعلمون بأن: الحلم أمل الضعفاء وفرح الأشقياء وبوابة الأنقياء لذا سأرتسم بـ لوعة لـ أكون خارطة أحلام..! .,. أغلال الموت تقيد شهيتنا للحياه! تحبسها وتحرق النبض منا وتكسونا بوجع مميت.. .,. |
من عبق الطفوله:
كنت أتمنى أن أُحضى بدميه!! وأن يزول وجع الرأس بئساً لكل شيء قتلني بئساً لك ياحياة وماخلدتي لي من مرض .. وبئساً لك ياوجع.. .,. أتعلمون مايراودني ألان: لا شيء سوى أن أُزرع فوق تابوت!! وانا أرتوي من شراب التوت!! .,. هروب: أهناك متسع للنجاة والحب! لأرواح خذلتها الحياة! .,. |
.,.
استيقظت كعادتي بمدائني وأنا أضع أصابع يدي ع وجهي وأفرق إصبعين فقط لأرى شكل الصباح هل هو رمادي! لينتهك الرماد النقاء وتستبيح الحُرمات.. أرى أقنعة كثيرة تتساقط وأرواح تتبعثر..! فألا يحق لي أن أفقد بصيرتي وأغفل عنها! .,. ألان أرتل الوجع ثلاثاً مع هذا الصباح المظلم.. على مناسك ظلم استباحني.. ولم يعد في النفس شيء سوى رغبة بالرحيل..! لتقبع "آهـ " تقطعني لأشلاء.. .,. من زاوية الطفوله: سحقاً لجريمة أنهكت روحي الصغيرة .. سحقاً لجريمه أزهقت مراسيم الارتواء من صدر الطمأنينه!! سحقاً سحقاً سحقاً .,. على هامش المدائن: برأيكم ماضير لو لوحت للسماء بمدائني بـ وشاح رمادي! أعلن بها بداية نهايتي..!! لـ أتكئ على مرفأ القهرْ بعصا أطرافها متأكله من شدة الظلم.. .,. هذيان أخيراً: لما نهايتي عقيمة عن ولادة سعادة أخيرة لـ تتوجها روحي عمقاً في رحيل الأخير..!! .,. |
لاحـدتـك ســود اللـيـالـي عـلــى الـشـيـن اسكت وقل : ياحلو هالشين حلواه !! لانــــك كــــذا والا كــــذا بـتـغــدي ويــــن؟ الــلــي مــقـــدّر لـــــك مـصــيــرك بـتـلـقــاه .,. أُرهقت لأنك بعضُ مني لا أستطيع بتركـ .. ولا أستطيع تجاهل ألمكـ .. |
الساعة الآن +4: 10:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.