![]() |
المَجدُ إِنْ لَمْ أَكتَسِبْهُ لِـ ذَاتِي
فَلَنْ يُــفِيدَنِيْ مَجْدُ أَبِيْ .. و لاَ إنْجَازَاتْ أَجْدادِيْ .. إِلاَ أَنْ أَسْتَقِي أَسَاسُه مِنْ تأصُلِهمْ فِيْ أَعْمَاقِيِ .. لـِ أبْنِيْ لَبِنَاتُه عَلَى مَا عَلَمُونِي إيَاه و مَا زَرَعهُ والدِيْ فِيْ دَمِيْ .. |
يَبــْـكِينِيْ .. و قَــلبِــي يَبْكِـي حُبَ
شَخْــص ٍ آخَر و مَــا يُؤلِمَــنِي أَنَنِيْ مُتَأكِدَة أَنَهُ لاَ يُوجَدُ فِيْ الدُنِيَا مَنْ يَعْشَقُنيْ بـِ قَدْرِه !! و لَكِنْ .. هِـكَذَا هِيْ حَالُ الدُنِيَا لاَ نَسْتَطِيعَ أَنْ نُحِبَا مَنْ يُحِبَنَا و المُصِيبَةُ مَنْ نُحِب لا يَشْعُر بِنَا |
لا شَيءَ سِوى إِجْتِياحُ أَمَواجُ الأَشْوَاقُ
لِـ مَرَافئِ وِجْدَانِيْ .. |
مَمْلَكَةُ بَوحِيْ .. و كَيَانِيْ الخَاصْ :
كَمْ أَتُوقُ إلَى أَنْ أُعّيد مَا مَضَى بَينَنَا.. هَمْسَةٌ عِنْدَ الصَبَاحْ !! و أعْتِرَافَاتٌ و بَوحْ .. عِنْدَ المسَاءْ .. : قَرِيبَاً إِذَا شَاءَ المَولَىْ .. سَأعُودُ حَامِلَة أَعْذَاريْ .. و سَأروِيْ لَكَ قِصَص الغِيَاب .. |
دَمَارٌ و حِصَارْ .. مَوُتٌ و إِحتِضَارْ ..
و الجُرمْ المُقْتَرفْ العُرُوبَة و الإِسْلاَمْ !! : يَا غَزة إستَبَاحُوا حِمَاكِ بِذَرِيْعَة تَهزَء بِالعَقلِ و المَنْطِقْ .. فَـ صَبْراً ... صَبْراً .. مَازَالَ سَاسةٌ العَربِ يَغُطُونَ بالسُبَاتْ .. و حَتَى دَوِي الإنْفِجَاراتْ .. فَشِلَتْ بِإقَاظهُمْ .. إِلَى مَتَى .. أَو .. كَيفَ السَبِيلُ لِـ قَطْعِ ذَاَلِكَ الإِسْتغرَاق ؟! لا أَملُكَ لَكِ إِجَابَة .. و كُلُ مَا أَمْتَلِكهُ فَيضُ الدُعَاءْ .. و صِدْق المُوَاسَاة .. |
عَجَبــاً .. !! كَيّفَ تَحَولَتْ المَبَادئ و تَبَدلتْ طَبَائع البَشَر.. فَـ مَا كَانَ مُستَهجَنٌ فِيمَا مَضَى أَصبَحَ اليَوم سِمَةٌ عَادِية مِنْ سِمَاتِ العَصْر ..! |
مَا بَيّنَ المُمكِنْ و المُحَال أَعِيشُ تِلكَ الأَحْلاَمْ ..
أُمَنِّي نَفْسِيْ بــ أَسَاطِير ِالعُشَاق .. فَــ لَيّتَ و لَعَل و عَسَى .. أَصْبَحَتُ أتَرَنَمُ بِهَا كَــ اُنشُودةٍ يُرَدِدُها طِفْل لَمْ يَحْفَظَ سِوَاهَا !! : >> عَلَى الأَمَلِ أَعِيشُ حِكَايَات الحُبْ .. |
أَشْعُر بانْكِسَارٍ فِيْ أَعْمَاقِ قَلبِيْ ..
: : |
الساعة الآن +4: 04:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.