|
وتبهر راهب حزن قضى العمر لم يبرح الصومهة ولم يشهد الشمس تغسل في البحر وجه الصباح ولم يشهد الأشرعة |
أحقاً.. سينبلج ألوان طيف تلون وجه الأفق وعيناك نبع تألق فيه الصباح وهامت على جانبيه ظماء الجراح وهام الشفق |
لعينيك أنت.... قدمنا فلول غزاه نشق جبين الخطر لنفتح للعشق دنيا جديدة ونعشق عينيك ..لا بل سنقتل عينيك عشقا ونفنى بعينيك فورة عشق عنيدة ونبقى هناك نلم بقايا السنين |
ونمسح عنها خطأ العابرين .. نقول كلاماً كثيراً عن الحب والموت وعن ذكريات الشتاء الحزين الذي رنقت شمسه الغاربة |
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/75816.gif الليل مرآة تقلّب فيها ناظريك لعلك تجد نفسك على صفحتها كما خلقك الله ، إنسانا ضعيفا ، محتاجا إليه في كل حين . |
تبقى أروقة الحياة ضيقة مهما اتسعت ويظل البحر رغم هدوئه وروعته رمزا للغدر والخيانة مهما أجزل العطاء ويحتفظ الورد بعبيره وجماله حتى لو ذبل وفارق الحياة ويبقى النسيم مبعث راحة لقلب الحزين مهما بلغت شدته وتستمر الآهات وتتصاعد من صدور البؤساء راحة لها مهما بلغت حرقتها |
للحياة مسار طويل وللمسير طريق وعر وآخر سهل ولهذا الطريق جمال ووحشة وللألم عذوبة !! تولد الإحساس بالرقة |
للقاء انتظار 00 وبعد الانتظار اجتماع 00 وللاجتماع فرحة ومع فرحة اللقاء 00 يتوقف القلم وتبدأ العين حديثها 00 لذا مازلت في انتظار |
| الساعة الآن +4: 01:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
