![]() |
نايف
اتيت كي اقووووول شكرا |
شكرا يانايف ويعطيك العافيه
|
الله يبارك فيك واسمح بالمشاركة ولو ان اقتبستها من موقع آخر
ولكن اقول الدال على الشئ كفاعله يخاطبني السفيه بكلّ قبحٍ فأكره أن أكون له مجيباً . يزيد سفاهة وأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيباً { وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}[ الأعراف: 199]. هذا القبس من كتاب الله ـ عزّ وجلّ ـ توجيه إلهي كريم من الربّ الرحيم الحكيم، لنبيّه العظيم، وأمّته مِن بعده، وقد جاء هذا التوجيه ضمن ثلاث توجيهات كريمة كان هو آخرها: {خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ} .. • فأوّلها: أخذ العفو من الناس، أي قبول ظاهرهم، والتغافل عن أخطائهم، وترك التدقيق والتنقيب عن بواطنهم، ومحاسبتهم على كلّ صغيرة وكبيرة. قال مجاهد ـ رحمه اللهـ: (خُذْ الْعَفْوَ) يعنيالعفو من أخلاق الناس وأعمالهم، من غير تجسس، وذلك مثل قبول الاعتذار، والعفو،والمساهلة، وترك البحث عن الأشياء، ونحوذلك. ومن ذلك: دفعُ السيئة بالحسنة،لا بالسيئة،فتصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمنظلمك،.. وهذا مع عموم المسلمين من أهل الإيمان، أمّا مع أهلالشرك والكفر فقد كان ذلك مأموراً به في مكة في أوّل الأمر، ثم أنزل الله تعالى بعدذلك في المدينة آيات القتال والغلظة. والأمر في ذلك راجع إلىالسياسة الشرعية التي يراها ولي الأمر المسلم، بحسب الزمان والمكان وأحوالالمسلمين، وأحوال الكافرين كذلك. •وثاني هذه التوجيهات: الأمر بالعرف، أي المعروف، وهو كلّ ما تعارف الناس بفطرتهم السليمة على حسنه شرعاً وعقلاً، ويدخل في ذلك جميع الطاعات من الواجبات والمندوبات.. وإنّما لم يذكر النهي عن المنكر ـ وهو قرين الأمر بالمعروف في كتاب الله ـ لأنّ الآية ـ والله تعالى أعلم ـ مكيّة، ولم يكن النهي عن المنكر قد شُرع؛ لأنّ الدار دار شرك، فأي منكر سينهون عنه، وهم تحت سلطة أهل الشرك!!. • وثالث هذه التوجيهات: الإعراض عن الجاهلين.. والمراد بالجهل هنا: ضد الحلم والرشد على الأشهر من إطلاق العرب في مثل هذا المقام، فالمراد بالجاهلين: السفهاء الأغرار.. قال البغويّ ـ رحمه الله ـ في تفسير هذه الآية: "إذا تسفه عليك الجاهل فلا تقابله بالسفه، وذلك مثل قوله تعالى: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَقَالُوا سَلَامًا}[الفرقان: 63]. وقال الشوكاني ـ رحمه اللهـ: " أي إذا أقمت الحجة في أمرهمبالمعروف فلم يفعلوا؛ فأعرض عنهم،ولا تمارهم، ولا تسافههم مكافأة لما يصدر منهم من المراء والسفاهة ". وما أحوج أهل العلم والدين والصلاح إلى مثل هذا التوجيه الإلهي الكريم، لا سيما مع أهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق، المجادلين بالباطل، بعد إقامة الحجّة عليهم. فإنّ في مجادلتهم ومسافهتهم مع ذكرهم بأسمائهم تكريماً لهم، ورفعاً لشأنهم، مع حقارتهم ووضاعتهم وخستهم. فهم لا يقتاتون ولا يصلون إلى الشهرة التي يطمحون إليها إلا عن طريق هذه المجادلات الباطلة مع أهل العلم والصلاح، لذا تراهم يحرصون دائماً على استفزاز المؤمنين من أهل الغيرة بأقوالهم وكتاباتهم، التي تنال من الدين وأهله، لا سيما في زمن الضعف والهوان، ودعاوى الحرية واحترام حقوق الإنسان!!، فالله المستعان، وما أحسن قول الشاعر: يخاطبني السفيه بكلّقبحٍ فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة وأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيباً ـ والله تعالى أعلم ـ أنّ الأخذ بالعفو لمّا كانيعتريه شبهة السكوت عن بيان الحقّ والرضى به؛ أعقب ذلك بالأمر بالعرف لبيان الحقّ وتوضيحه وكشفهعلى وجه العموم. ولمّا كان الآمر بالعرف معرّضاً لأذى الجهّال وسفههم كما جرت العادة به؛أعقب ذلك بالأمر بالإعراض عنهم وترك مسافهتهم على ما سبقبيانه.. ولما كان المؤمن الغيور قد يعتريه الغضب من أفعال بعض الجاهلين واستفزازاتهم، فيقدم على ما قد يندم عليه؛ أتبع الله ذلك بقوله: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْبِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }، فالاستعاذة من الشيطان عند نزغه هي الملاذ الآمن لإطفاء جمرة الغضب الملتهبة، وتفويت الفرصة على الحاقدين والموتورين والمتربّصين. والله ولي المتقين |
مشكور علا الكلامات الرائعه
|
يعطيك العافيه ع الطرح
وتقبل مروري |
شكرا على الموضوع وفيه خير الكلام ما قل ودل لاننا استفدنا معا قله الكلمات لاكن المعانى اكبر وشكرا جزيلا
|
مشكور اخوي نايف على الموضوع الهداف
ولاهنت |
شكرا اخي والاهنت على الموضوع الراااااااائع
|
الساعة الآن +4: 02:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.