![]() |
أصبح عليك دوماً بـ فرح وتنام أيامي على جرح.. .,. فهل أنت قادر على انصافي بعد تعب صمت لسنين وبعد أن لفظتني الحياة لأنهار على طرقاتها.. خفاءً وعلناً .,. ألا تراني وأنا هنا.. أترى فقد ملكيتي الفعليه لكل جزء مني.. .,. دعني أعد خطواتي بثبات على الأرض وأتوسدها ولا أبالي بمن هم حولي... واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث |
.,.
ممددة على الطرقات.. أنفث من رائحة الموت بعض ذكرى.. وأتوسد غيمة المقل بـ دمع ثكلى.. تنساب على رجفة الأرض.. وأصوات الأقدام تدوي بجانبي.. أرفع بصري لأصحاب هذه الأقدام فيتهاوون سقوطاً مع كل رفة جفن من عيني... فأعيد عيني لأسفل وأبدأ بالعدد لا أعلم لماذا! واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث |
واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث .,. أعاود العد من جديد.. ياترى هل سيتساقط ظلي.. من صدر الحزن..لأبقى متشبثه بـ قضمة نور عندما أصبح هيكلاً! .,. واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث واحد..اثنان ..ثلاث !! |
.,. في ذات مقعد تركتني اليوم بلا ذراعين لأتشبث بأمل مقتول! لأستدعي بكاء مزقني تمزيق.. .,. استدر وأعلم أني سأفقأ تلك العين لأراك! .,. |
.,. مطعونه بالحزن عمداً حتى تمزقت كلي جهراَ .,. لم أعد أبالي بما فقدت لأني فقدت كلي فلا داعي لأبحث عنه تبعثر هنا وهناك خلف الستار..!! .,. سألزم اليسار! |
.,.
ضجيج صمت وحانة ألم.. تشبعت بها روحي الغائبه عني! في ذات الوجع المزدحم بـ جمرات |
.,.
ليتني لم أزل الغمام عن عيني لأرى أتعلم حينها كم أفتقدت أنا أنايّ! .,. فـ اليوم ابتهالات الوجع سـ ترتسم على محي أبواب الليل.. .,. |
!! لما تعمدت كسري برحيلك! لما تعمدت كسري برحيلك! لما تعمدت كسري برحيلك! لما تعمدت كسري برحيلك! لما تعمدت كسري برحيلك! لما تعمدت كسري برحيلك! |
الساعة الآن +4: 11:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.