قبيلة بني رشيد - لا تردين الرسايل وش أسوي بالورق..

يذكرني هذا بالأقلام التي تشتاق إليها الأوراق
ويذكرني بألوان الصفات التي لاتقبل أي لون قلم
ويذكرني بالظروف التي يكتب عليها من وإلى
ويذكرني بالأنتظار والشوق لوصول الرسالة
ويذكروني بالفرح والحزن لما تحتويه الرسالة
وأتذكر من هنا الرسالة التي أنتظرها إلى يومنا هذا ولم تصل.
نهى لم يعد هناك طعم ولا رائحة للظروف التي تحمل بداخلها
أخبار وأفراح وأحزان وبشائر .
نهى أتانا البريد الالكتروني وأخذ منا كل عبارات الأحساس بالرسالة
فلم نستطيع أن نغير هذا ولا نستطيع أن نستمر بتلك الرسائل التي تكت بيد.

نهى طرح أعجبني بمحتواه وأحزنني حزنه على تلك الرسائل.

فشكراً لك على هذا عدد حروف من خط بالقلم رسالة .