موضوع رائع ويستاهل النقاش الاستاذ بشير اشكرك علي طرحك الرائع

بيض الله وجهك


يابو عبدالله


موضوع
رائع

ومهم
دمت بود

الأخ الفاضل بشير الشويلعي .....بارك الله فيك على هذا الطرح النافع .

الإعلام رسالة مؤثرة في حياة الإنسان ..... وهو من محاضن التربية والتعليم ..... والتي لها دور كبير في تشكيل ثقافة ,وسلوك


الإنسان .... ومن هنا تكمن الخطورة على المتلقي إذا إختلت الضوابط والاسس التي يجب أن يتقيد بها الإعلامي الناجح .

والذي يحدث في الساحة الإعلامية الآن خروج البعض عن أهداف الرسالة ... مما أنعكس على المصداقية ...والأمانة .

وأصبح البحث عن أن أكون على حساب العمل الناجح المأمول ...... وضياع النقد الهادف البناء ...الذي فيه إثراء للعمل ...

ونفع للمتلقي والمجتمع ......واقع مرير ...... أسأل الله أن يحالفهم الصواب واستيعاب الهدف من الرسالة ..

أخي الكريم : تقبل خالص شكري وتقديري .

أختك : هتاف

شكراً على هذا الطرح الموضوعي أستاذ بشير..ولاشك أن الألة الإعلامية تفوقت على الألة الحربية الأن وأصبح الكل يخشى الإعلام والإعلاميين خاصة المستقلين الذين يكتبوب بضمير حي ويلامسون الواقع وينقلونه كما هو بدون نفاق أو محاباة أو مجاملة لأحد..لكن أين من يحترمون مصداقية الكلمة وشرف المهنة؟
أين من يكتبون الواقع كما هو بدون تحريف أو تضليل؟
اين من يحرر نفسه من رق الولاء أياً كان ومن ميول الهواء ويكتب بأمانة وإخلاص ويلامس هموم الناس العامة؟
أين من يغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة؟

لاشك إن الإعلام هو لغة العصر ودوره قوي جداً و سلاح ذو حدين ولكن السوأل الذي يطرح نفسه الأن الإعلام بيد من :

المتأمل للمشهد المحلي أنه شبه محتكر من قبل بعض الفئات وهم الذي يستغلونه لأهدافهم وأغراضهم أياً كانت:

سياسية,,فكرية,,ثقافية,,دينية,,إقتصادية,,إجتماعية,, قبلية,,فئوية,,مناطقية..وأعتقد أن أكبر خطر هو أن يختطف الإعلام من

قبل فئة لاتؤمن سوى بأفكارها وأغراضها ومصالحها ونشر ثقافتها..والأكيد أن الخاسر في هذا الميدان هو من لانفوذ له

بالإعلام ومن يعيشون حياتهم على الهامش ولاتوجد بأيديهم أي أداة؟؟؟؟؟

أخيراً ارجو أن تتقبل مني توسعي بالموضوع وإسهابي بعض الشيء.. شكراً أستاذ بشير..تقبل تحياتي وفائق أحترامي.