إذا فيك قد ضاق المدى فِلْ بعض النور
بصدرك وغنّ وسمّر الدمع فأهدابك
وإذا صدق شاعر حاول تزّعل الجمهور
يكفّيك عن تصفيقهم شعرْ ينتابك
وإذا في يدك ضوّ الأماكن دع الديجور
يسولف عليك وتسمعه داخل ثيابك
وإذا كنت وحدك والكتابه قل لعصفور
ضلوعك يطير وخل هالناس تغتابك
وإذا الشعروحده غربّك فالبلاد البور
قل الشعر جامع دمعة الصبح وأحبابك
وأنا من ثمان دموع والقلب ذا مكسور
يسولف غيابي عنك لأكثرك فغيابك

كان يغني.. لـلزمان اللي يبيه =‌يوم شاف الكل .. عن دنياه زاح
..
كان يغني لـلسما في ناظريه=والشفق لونه .. مع الترنيم لاح
.,.
كان يقسّم ذكرياته .. تيه.. تيه=كان يعزف للمطر لحن .. الجراح
..
شاعر ٍ طاحت على راحة يديه=‌امنياته .. والهقاوي .. والكفاح !
.,.
يآ كثر مامروا فـ دربه .. وجيه‌ =‌وياكثر ما راح لكن مَ استراح !

شف إذا ضاق المكان وصرت من هذا المكان اقرب تلاحق بس روحك
قال يوسف ان نبع الأرض اصلا مايزم وزم / فطنتّه عليه وقال عادي
قال يتأتأ وقلت إمكن إذا مافتّش اهل الخزي والنكران ترنيمة جروحك
قال طيب (والمصير) وقلت ما أدري ولكن انشد الواضح بتغريبة بلادي

قلت انا الثاني إذن وين الطريق وقال يوسف شف ترى الأقرب وضوحك
حاول انك تستعير من العصافير اجنحتها وأستريح وشف من الوديان وادي
قلت طيب كيف يوصلني الطريق لأخره واسترسل الماخوذ أستأمنك ضوحك
قلت وين اربع جهات الصدق والوجه الحقيقي للزوايا وابتسم/ طارت جيادي

قلت انا الأول أذاً هذا الرحيل وقال يوسف لامكان الا الغيوم وجوّ روحك
وانبرى فيّ القصيد وقال وين الأرض قلت اسأل عبورالحزن واتنفس ودادي
واستضاقت فالعيون الأمكنه قال المدى إقدم ورديته وقلت اخشى نزوحك
قال يوسف : شف اذا ضاعت بك الأقدام وارخيت النظرللبعد ( قم نقّل فؤادي )

قلت انا الآخرتكون الارض اكذب من كثير نوّدهم مارد يوسف قال/ نوحك
كمّل: اسمع خذ معك من اول الأشيا الغياب وبذر للحنطه ولليّل العيادي
واستمر إلين تلقى قطعة من هالسماء إستعذبتها الأرض واستجمع طموحك
عقبها لايسكت الكامن من الأحساس اطلق ماتبي من جوفك ولو هو سهادي

قلت انا الآخر وكنت الأقرب لذا الدمع يايوسف جموحي ماعناه الاجموحك
واستكن براحتين الجفن ومضات البكا واهتز راسه في اسى قال الأيادي !
قلت والبحر الكبير وأزرقه والموج والريح وقطعني (يابني دول فكّل بوحك)
واستمريت وسألت العابر من الريح عن اول مواني صدق ردد ف أمتدادي

قلت والريح الصبا قال االصبا (بالكسر تحت الصاد) قلت اجمل مزوحك
واستمر يقول واسمع ماحكالي (جو) في مايمكنه من صوت يتبتل سواده

الشوق ماله عمر , يفنى وينعاد=له في الضلوع أن عاد وأن غاب رجفه
..
مع كل فرقا , له ورى الجفن ميلاد=وأن ماتت الفرقا لقى الشوق حتفه
..
جيت أقتل الفرقا من بلاد لــ بلاد=ملّ الطريق يشيلني فوق كتفه
..
وأنا بعد مليت من كثر ما أرتاد=هالشارع اللي كان لك فيه شرفه
..
تظمأ عيوني شوفك , وتشبع سهاد=عيّا الزمن يقطع ظماها بــ رشفه
..

لاوجهك أسقاها , ولا ذاقت رقاد=ماغير طيفك , طيفك اللي أعرفه

تعال سولف لي انا ماجيت لك حتى تنام
بي فلسفة عشق وبعد في داخلي تبرير طيش
طَنشْت لأجلك نشوة الغيم وتفاصيل الحمام
نثرت لك نص السما حنطه ونص الأرض ريش
سولف أحس الصدر منظومة مُدن وأنت الزحام
قم طِشني بأقصى سواليفك وظللني عريش
كان الحراك بنومتك عِطر وحذافير وسلام
وأنا أنا الواقف على حد القصاص وجيت أعيش

يامسقي صدور البشر من شعوره "=" للوجد فيني من شعورك مراحل
..
في البحر تبقى للتعابير صوره "=" ترميبها الحيرة على كل ساحل
..
تاخذ على وجيه المعازيم دوره "=" وتروي من ضنون المشاريه قاحل
..
حرفين من دم التمادي وجوره "=" وجسمٍ من الوان التباريح ناحل
..
زرعت نسيانك وعليت سوره "=" ولانيب في صدمات الأشواق باحل
..
عشقٍ سقى عرق الكرامه جذوره "=" يرحل وانا ماني عن العز راحل

الساعه أربع توّه الشارع غفى لكن صحيت
جيت أسرج الفجر وتلعثم سيد الحرف وذوى
قلت أستبيح الصبح لكني تهاونت ولقيت
ندب الرياح بداخل ضلوعي وترتيل الهوى
واللي تمج الصبح من فمها وتذكر مانسيت
ماعلمتني أرشف الظلما مع من هو غوى
بنتٍ تحاول كيف تستنبط من الأهات ليت
وإلا تطرز هودج الفرقى بأسارير النوى
البارحه كلي هنا وحدي ورغم الألف بيت
اللي تجوس بخافقي ضيقه وملعونة ثوى

ما جنيت أحلام عمري لأجل أسميك الحصيل=كل ما أسقيت حلمٍ صاحت جروحي : وأنا
..
يا عظيم الجرح قلبي تايه ومهدود حيل=وش يفيدك لو جمع لك من حكاياته عنا