لفته بارعة
احيي الاخوة المناضلين في بلدانهم ، ولكن لابد من الحذر !!!
من فوائد هذة الثورات انها لفتت الانظار ان الشعوب لها كرامتها !!
ولكن لابد من الحرص ، كما قال الاخ محمود يبدو وكأن هنالك ريموت يحرك الشعوب
انا اعلم ان الشعوب العربية اغلبها ظلمت وقهرت من قبل حكامها ، ولكن بمستويات متساوية ، ولماذا الثورات في وقت واحد
لماذا لم تنتظر الشعوب ان تقيم تجربة ثم تذهب للاخرى ، بعد ان تستفيد من اخطاء التجارب الاخرى ، لماذا كلها في وقت واحد ، اتعرفون ماذا تشبه الثورات في وقت واحد كالشخص الذي قرر ان يعيد ترتيب منزله وفجأة حرك كل ما بالمنزل بدلاً من ان يحركها جزءً بع آخر.
اخوتي لابد ان تعي الشعوب ان الثورات لها مع كل ايجابياتها ايضا سلبيات ، فهنالك تجار المواقف ولابد ان تعي الشعوب لذلك ، ولنا في السودان تجربتين سابقتين فقد ثار الشعب السوداني بقوة ضد انظمة عسكرية قوية ومتسلطة في الاعوام 1964 و1985 وكانت لها ايجابيات اهمها رفع الظلم ولكن ايضا كانت لها سلبيات كثيرة جداً يدفع ثمنها الشعب السوداني حتى الآن .
الشعوب العربية مطالبها مختلفة ولابد من الانتباه لذلك . لا انادي ايضا بالتغيير التدريجي ايضا لانه لن يجدي في الكثير من الدول ولكن لابد من التفكير مرارا
ولنا عودة

تحيه لكل من اثير الشوق والاخت اريج
الحريه مطلب للجميع حريه الكلمه وحرية الراي والحريه الشخصيه ولكل شئ حدود واعتقد ان الحرية المطلقة تؤدى للفوضي والانحلال الاخلاقي والوطنى ومنها يبداء ذوى الافكار السيئه الدخول للمجتمعات الشبابيه باسم الديمقراطيه و الحريه وخاصه حرية الاديان التى تنادى بها الثله الفاسدة ذات المارب الخاصه والتى تنفذ اجندة العدوا للعروبه للاسلام
اما الشباب في السودان فاعتقد ان لديهم الوعي والحس الوطنى العالي ولان البلاد تمر بمرحلة جديدة منها انفصال الجنوب الذي خلق تحد جديد للبلاد والحكومه واعتقد اننا قادرين علي الخروج منصورين باذن الله وان نبنى اقتصاد قوي وحكومه تنال احترام الشعب السودانى والعربي وان يكون شبابنا بكل المجالات واهمها الاقتصاديه

الله سبحانه قال طيعو ولات الامر لوكانو ظالمين

وراي الشخصي ان جميع الثورت الي صارت اريح تغير اي شي في اي بلد


ودمتم