ان دولة امريكا تعرف من اين توكل الكتف، ونظرا لما حصل في العراق والاستعانة على ذلك ببعض المرتزقة ؛ ضد من ساير ووافق الدولة القائمة مع صدام حين ذاك حتى فقدت الدولة مجدها وكيانها0
وحسب الواقع فان بني رشيد يقفون صفا بجانب دولتهم في السودان وهذا طريق الرجال واهل الامانة ومن تبعوا نهج النبي صلى الله عليه وسلم ، فما كان من امر امريكا الاان تُظهر باسهم وقوتهم للقبائل الاخرى؛ حتى تشن القبائل حملة عدائية ضدهم لتكون حربا داخلية تضرب قلب السودان00
والذي يجب علينا التعائيش بروح الدعوة والكتمان في مثل هذه الامور ونشرها خطأ فادح يجر الى الضغينةو حشو القلوب بالاحقاد ضدنا كما ان الاربعين قبيلة بينها عرب وليس قبيلة الرشايده هي الوحيده التي ذكرت من قبائل العرب فعلى ناقل الخبر ان يفهم المقصود ويتنبه لابعاد الخبر ويعود لدراسة التاريخ من بداية الدولة العباسية وهذا التاريخ يعيد نفسة وارشايداه0