اقتباس من مشاركة بشيرالشويلعي (المشاركة 55796)

السلام عليكم :
يرى
البعض أن الوظائف الأساسية للإعلام لاتخرج عن الإعلام بأنماطة:
(النص- التفسير- البيان - التعليق )
أياً ماكانت القوالب التي تصب فيها ، وظيفة التثقيف ووظيفة التعليم ووظيفة التوجيه والإرشاد ووظيفة الإقناع كلها عند التدقيق يمكن إعادتها إلى أصلين عندنا هما:
البشارة والإنذار
أسلوب بعض الإعلاميين والكتاّب يخادع الجماهير بمظاهر الواقع ، بقصد جلب الخير للناس ودفعهم في اتجاه تحقيق التوازن في حياتهم والعكس أقرب إلا من رحم ربي وهدى 0
هكذا يضلل الرأي العام بأسلوب يقوم على رعاية المداخل الطبيعية لنفوس المخاطبين ومكانته في التأثير المباشر وهو أسلوب شائع في وقتنا الحاضر ويجدر بنا أن نطلق عليه الإعلامي المفلس0
فالجوهر الحقيقي للإعلامي الناجح بث الحقائق والمعلومات والآراء بين الناس وقبول النقد بهدف سام يحكمه العقل والضمير والمنطق باعتباره مادة اساسية في فن الحواروالمناقشة والتحليل المنطقي والقراءة الشاملة للقضية محور النقاش 0
الإنسان هو :
هدف جميع وسائل الإعلام على مختلف اشكالها التأثير على المتلقي وحمله على سلوك وفق مضامينها ويقاس النجاح هنا بمدى الاستجابة والقبول من بني الانسان لأستمرار نمو الحياة البشرية وإزدهارها في صورة دقيقة صادقة وأمينة تمكنهم من اتخاذ القرارات الصائبة فيما يعرض لهم من أمور حيوية مختلفة 0
كتّابنا اليوم (المخالفة) برغم الإقتناع فهناك من يسدل الستار على موضوع معيّن ، ويكابر على أحقيته بالصواب ولايتقبل وجهة نظر المقابل ولو أقمت عليه الدليل 0
نفس الإنسان مزيج عجيب من عوامل شتى منها عامل الهوى ، فإذا سيطر الهوى على المرء فلا حجة ولا منطق ولابينة 0
وقليل من تجد عنده عكس ذلك ، وهذا خلل وقصور يجيب أن يطرح على طاولة النقاش وتساق الحلول والآراء 0
الإعلامي عمله شاق ومرهق ويوحي بالخطر ، ولكن تحري الدقة والمصداقية هدف نبيل ومن صميم العمل السامي الذي يؤدية صاحب المهنة 0

وإلى حلقة آخرى في هذا الجانب أن شاء الله0