قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   منتدى ملتقى الاعضاء (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=41)
-   -   تويتر منتدى عبس (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=125402)

راسبه بالحب 19-12-2013 08:42 AM

شاعر.
يقول :

البرد ماهو برد عرعر وﻻ الجوف
وﻻتبوك الثلج. .وجبال حايل
البرد برد القلب في داخل الجوف
ﻻحال مں بين المحبين حايل


ورد الشراري على الابيات


البرد برد الشام يامبعد الشوف
ولا القلوب..؟! الها حلول و بدايل

برد و فقر وامطار وثلوج مع خوف
وابشع جرايم دون جرم ودلايل

حتى اصبح الموضوع للعين مألوف
نشوفهم .. / نحزن دقايق قلايل

واذا فزعنا ؟! فزعة اقلام وحروف
حتى بفزعتنا - تشوف الهوايل

ياشامنا "وجه العذر منك" مخطوف
ولاعاد بيدين العرب من وسايل

لكن لك الله ملتجى كل ملهوف
يغنيك عن فزعة شعوب وقبايل

طالب الأسمرالشراري

راسبه بالحب 19-12-2013 08:43 AM

قصة جميلة جدآ
ومؤثرة ومحزنة

توفي دماغياً منذ 15 سنة فماذا حصل ؟

هذه زوجة تحكي قصة زوجها عام 1415هـ فتقول
كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق وبر بوالديه
تزوجني في عام 1390هـ . وسكنت معه في بيت والده كعادة الأسر السعودية ورأيت من بره بوالديه ماجعلني أتعجب منه وأحمد الله أن رزقني هذا الزوج ، رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم انتقل عمله الى المنطقة الشرقية فكان يذهب لعمله أسبوعاً ويمكث عندنا أسبوعا ، حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين 

حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان من عام 1395هـ وهو في طريقه إلينا في الرياض تعرض لحادث انقلاب وأدخل على إثرها المستشفى ودخل في غيبوبة أعلن بعدها الدكاترة المختصين المعالجين له وفاته دماغيا وتلف مانسبته 95% من خلايا المخ

كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين ويزيدني حرقة أسئلة ابنتنا
( أسماء ) عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة تحبها .

كنا نتناوب على زيارته يوميا ولازال على حاله لم يتغير منه شيء ، وبعد فترة خمس سنين أشار علي بعضهم بأن أتطلق منه بواسطة المحكمة بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه والذي أفتي بعض المشائخ لست أذكرهم بجواز الطلاق في حالة صحة وفاته دماغياً ، ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا ولن أتطلق منه طالما أنه موجود على ظهر الارض ، فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به مايشاء .
فجعلت اهتمامي لابنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى حفظت كتاب الله كاملا وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة ،

وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا بالصمت ،
وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته وتصلي آخر الليل وهي لم تبلغ السابعة فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا وكذلك جدها رحمه الله ..
وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه .

وفي يوم من أيام سنة 1410ه . قالت لي ياأماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة وبعد تردد وافقت .
فتقول ابنتي :
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت ، فوجدت كأن ابتسامة علت محياي واطمئن قلبي لذلك قمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي
ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي وكأن واحداً يقول لي : انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان ؟ كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها ؟..
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني .. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تغرورقان من الدموع وقلت :
يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن يارحيم هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك وآمنا بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه ورردت موسى لأمه وأنجيت يونس في بطن الحوت وجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم إشف أبي مما حل به
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم فلك القدرة والعظمة فالطف به وارفع البأس عنه
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ بصوت خافت ينادي :
من أنت وماذا تفعلين هنا ؟ فنهضت على الصوت التفت يمينا وشمالا فلا أرى أحداً ثم كررها الثانية فإذا بصاحب الصوت أبي
فما تمالكت نفسي
إلا أن قمت واحتضنته فرحة مسرورة وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي الله لاتحلين لي
فأقول له : أنا ابنتك أسماء فسكت
وخرجت إلى الدكاترة أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا !!!
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله . وقال آخر مصري سبحان من يحيي العظام وهي رميم .
وأبي لايعلم ماالخبر حتى أخبرناه بذلك فبكى وقال :
الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين
والله ماأذكر إلا أنني قبيل الحادث نويت أن أتوقف لصلاة الضحى فلاأدري أصليتها أم لا ؟! ..

تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب الـ46 عاماً ورزقت منه بولد ولله الحمد يخطو في السنة الثانية من عمره فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما وحفظ له ابنته ووفقني للوفاء به وحسن الإخلاص له حتى وهو مغيب عند الدنيا ..

فلا تتركوا الدعاء فالدعاء يرد القضاء ومن حفظ الله حفظه الله
ولاننسى البر بوالدينا ولنعلم أن الله عزوجل بيده تصريف الامور وتقديرها وليس لأحد سواه فعل ذلك ..
هذه قصتي للعبرة لعل الله أن ينفع ى بها من ضاقت به السبل وعظمت عليه الكرب وأقفلت من دونه الأبواب وتقطعت به أسباب النجاة
فاقرع باب السماء بالدعاء واستيقن بالإجابة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

لاتيأس .. مادام ربك الله

فقط أرسل الدعوات وغلفها بحسن الظن به سبحانه
وتيقن بقرب الفرج والإجابه
"""""""""

راسبه بالحب 19-12-2013 08:43 AM

قصة جميلة جدآ
ومؤثرة ومحزنة

توفي دماغياً منذ 15 سنة فماذا حصل ؟

هذه زوجة تحكي قصة زوجها عام 1415هـ فتقول
كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق وبر بوالديه
تزوجني في عام 1390هـ . وسكنت معه في بيت والده كعادة الأسر السعودية ورأيت من بره بوالديه ماجعلني أتعجب منه وأحمد الله أن رزقني هذا الزوج ، رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم انتقل عمله الى المنطقة الشرقية فكان يذهب لعمله أسبوعاً ويمكث عندنا أسبوعا ، حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين 

حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان من عام 1395هـ وهو في طريقه إلينا في الرياض تعرض لحادث انقلاب وأدخل على إثرها المستشفى ودخل في غيبوبة أعلن بعدها الدكاترة المختصين المعالجين له وفاته دماغيا وتلف مانسبته 95% من خلايا المخ

كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين ويزيدني حرقة أسئلة ابنتنا
( أسماء ) عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة تحبها .

كنا نتناوب على زيارته يوميا ولازال على حاله لم يتغير منه شيء ، وبعد فترة خمس سنين أشار علي بعضهم بأن أتطلق منه بواسطة المحكمة بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه والذي أفتي بعض المشائخ لست أذكرهم بجواز الطلاق في حالة صحة وفاته دماغياً ، ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا ولن أتطلق منه طالما أنه موجود على ظهر الارض ، فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به مايشاء .
فجعلت اهتمامي لابنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى حفظت كتاب الله كاملا وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة ،

وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا بالصمت ،
وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته وتصلي آخر الليل وهي لم تبلغ السابعة فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا وكذلك جدها رحمه الله ..
وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه .

وفي يوم من أيام سنة 1410ه . قالت لي ياأماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة وبعد تردد وافقت .
فتقول ابنتي :
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت ، فوجدت كأن ابتسامة علت محياي واطمئن قلبي لذلك قمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي
ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي وكأن واحداً يقول لي : انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان ؟ كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها ؟..
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني .. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تغرورقان من الدموع وقلت :
يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن يارحيم هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك وآمنا بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه ورردت موسى لأمه وأنجيت يونس في بطن الحوت وجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم إشف أبي مما حل به
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم فلك القدرة والعظمة فالطف به وارفع البأس عنه
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ بصوت خافت ينادي :
من أنت وماذا تفعلين هنا ؟ فنهضت على الصوت التفت يمينا وشمالا فلا أرى أحداً ثم كررها الثانية فإذا بصاحب الصوت أبي
فما تمالكت نفسي
إلا أن قمت واحتضنته فرحة مسرورة وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي الله لاتحلين لي
فأقول له : أنا ابنتك أسماء فسكت
وخرجت إلى الدكاترة أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا !!!
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله . وقال آخر مصري سبحان من يحيي العظام وهي رميم .
وأبي لايعلم ماالخبر حتى أخبرناه بذلك فبكى وقال :
الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين
والله ماأذكر إلا أنني قبيل الحادث نويت أن أتوقف لصلاة الضحى فلاأدري أصليتها أم لا ؟! ..

تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب الـ46 عاماً ورزقت منه بولد ولله الحمد يخطو في السنة الثانية من عمره فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما وحفظ له ابنته ووفقني للوفاء به وحسن الإخلاص له حتى وهو مغيب عند الدنيا ..

فلا تتركوا الدعاء فالدعاء يرد القضاء ومن حفظ الله حفظه الله
ولاننسى البر بوالدينا ولنعلم أن الله عزوجل بيده تصريف الامور وتقديرها وليس لأحد سواه فعل ذلك ..
هذه قصتي للعبرة لعل الله أن ينفع ى بها من ضاقت به السبل وعظمت عليه الكرب وأقفلت من دونه الأبواب وتقطعت به أسباب النجاة
فاقرع باب السماء بالدعاء واستيقن بالإجابة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

لاتيأس .. مادام ربك الله

فقط أرسل الدعوات وغلفها بحسن الظن به سبحانه
وتيقن بقرب الفرج والإجابه
"""""""""

راسبه بالحب 19-12-2013 08:43 AM

قصة جميلة جدآ
ومؤثرة ومحزنة

توفي دماغياً منذ 15 سنة فماذا حصل ؟

هذه زوجة تحكي قصة زوجها عام 1415هـ فتقول
كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق وبر بوالديه
تزوجني في عام 1390هـ . وسكنت معه في بيت والده كعادة الأسر السعودية ورأيت من بره بوالديه ماجعلني أتعجب منه وأحمد الله أن رزقني هذا الزوج ، رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم انتقل عمله الى المنطقة الشرقية فكان يذهب لعمله أسبوعاً ويمكث عندنا أسبوعا ، حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين 

حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان من عام 1395هـ وهو في طريقه إلينا في الرياض تعرض لحادث انقلاب وأدخل على إثرها المستشفى ودخل في غيبوبة أعلن بعدها الدكاترة المختصين المعالجين له وفاته دماغيا وتلف مانسبته 95% من خلايا المخ

كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين ويزيدني حرقة أسئلة ابنتنا
( أسماء ) عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة تحبها .

كنا نتناوب على زيارته يوميا ولازال على حاله لم يتغير منه شيء ، وبعد فترة خمس سنين أشار علي بعضهم بأن أتطلق منه بواسطة المحكمة بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه والذي أفتي بعض المشائخ لست أذكرهم بجواز الطلاق في حالة صحة وفاته دماغياً ، ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا ولن أتطلق منه طالما أنه موجود على ظهر الارض ، فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به مايشاء .
فجعلت اهتمامي لابنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى حفظت كتاب الله كاملا وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة ،

وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا بالصمت ،
وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته وتصلي آخر الليل وهي لم تبلغ السابعة فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا وكذلك جدها رحمه الله ..
وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه .

وفي يوم من أيام سنة 1410ه . قالت لي ياأماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة وبعد تردد وافقت .
فتقول ابنتي :
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت ، فوجدت كأن ابتسامة علت محياي واطمئن قلبي لذلك قمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي
ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي وكأن واحداً يقول لي : انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان ؟ كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها ؟..
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني .. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تغرورقان من الدموع وقلت :
يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن يارحيم هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك وآمنا بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه ورردت موسى لأمه وأنجيت يونس في بطن الحوت وجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم إشف أبي مما حل به
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم فلك القدرة والعظمة فالطف به وارفع البأس عنه
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ بصوت خافت ينادي :
من أنت وماذا تفعلين هنا ؟ فنهضت على الصوت التفت يمينا وشمالا فلا أرى أحداً ثم كررها الثانية فإذا بصاحب الصوت أبي
فما تمالكت نفسي
إلا أن قمت واحتضنته فرحة مسرورة وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي الله لاتحلين لي
فأقول له : أنا ابنتك أسماء فسكت
وخرجت إلى الدكاترة أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا !!!
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله . وقال آخر مصري سبحان من يحيي العظام وهي رميم .
وأبي لايعلم ماالخبر حتى أخبرناه بذلك فبكى وقال :
الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين
والله ماأذكر إلا أنني قبيل الحادث نويت أن أتوقف لصلاة الضحى فلاأدري أصليتها أم لا ؟! ..

تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب الـ46 عاماً ورزقت منه بولد ولله الحمد يخطو في السنة الثانية من عمره فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما وحفظ له ابنته ووفقني للوفاء به وحسن الإخلاص له حتى وهو مغيب عند الدنيا ..

فلا تتركوا الدعاء فالدعاء يرد القضاء ومن حفظ الله حفظه الله
ولاننسى البر بوالدينا ولنعلم أن الله عزوجل بيده تصريف الامور وتقديرها وليس لأحد سواه فعل ذلك ..
هذه قصتي للعبرة لعل الله أن ينفع ى بها من ضاقت به السبل وعظمت عليه الكرب وأقفلت من دونه الأبواب وتقطعت به أسباب النجاة
فاقرع باب السماء بالدعاء واستيقن بالإجابة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

لاتيأس .. مادام ربك الله

فقط أرسل الدعوات وغلفها بحسن الظن به سبحانه
وتيقن بقرب الفرج والإجابه
"""""""""

راسبه بالحب 19-12-2013 08:52 AM

رجل توفيت والدته قبل ان يتوظف (معلم) .. وكانت أمه تعمل بالخياطة وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسة ففعل ما أرادت ووفقه الله وتوظف ..

.

.

.

وكانت نيته أن يعطي من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه..

لكن شاء الله وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيراً..

ونذر لله تعالىٰ أن يدفع ربع راتبه للفقراء ناوياً الأجر لأمه ويحلف بأنه من ثلاثين سنه من وفاة أمه لم تفته سجدة إلا وقد دعا لهـا

ويتصدق بالماء ويحفر الآبار لها

ووضع في عدد من المساجد برادات للماء وقفا لها..

وفي يوم خرج للصلاة فرأى مجموعة من الرجال يضعون برادة ماء في مسجد حيهم!

فضاق صدره وقال وضعت في الشرق والغرب ونسيت ان أضع برادة في مسجد حينا!

وبينما هو يفكر وإذا بإمام المسجد يلحق بـه ويقول: يا أبومحمد جزاك الله خيراً على برادة الماء..!

استغرب وقال: لا والله إنها ليست مني !!

فقال الامام: بلى إنها منك ..!

اليوم أحضرها ابنك وقال انها منك !

فإذا بابنه محمد يقبل ويقبل يده ويقول: يا أبي انها مني ونويت أجرها لك.. فتقبلها سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنة ..

فسأله أبو محمد: وكيف احضرت ثمنها ياولدي وأنت في الأول الثانوي ولاتعمل ؟!!

فقال له : من خمس سنوات أجمع مصروفي وعيدياتي وجميع ما أملك من نقود لأبرّ بك كما بررت بجدتي رحمها الله وأضع لك وقفا

سبحان الله ..!

صدق من قال قديما:

»» البِّرُ دَيْن ««

وسيعود لك في أولادك ..

والعقوق كذلك سيرجع لك يوما ..

ربي أرزقني بر والدتي ووالدي ....

من أروع و أجمل ماقرأت

أتمنى أن يقرأها الجميع ويستفيد لأن الدنيا كما تدين تدان!

راسبه بالحب 19-12-2013 04:26 PM

عند باب السجن

http://cutt.us/Rofe_1w

*لآحوول ولا قوة إلا باللـه
*أتمنـى مـن الجميـع يشوف المقطع

راسبه بالحب 19-12-2013 04:27 PM

*


ويحكى ان هناك بيوتا في الجنه
تبنى بالذكر فاذكروا الله كثيرا
- لا إله إلا الله

ૂ ♡

الوآآفي 20-12-2013 07:41 AM




جميل أنتبقى قلوب الأحبهـ على محبهـ حتى وإن طال غيابنا عنهم ،،

والأجمل عندما ندعو لهم ويدعون لنا ,,

أسأل الله مالكـ الملكـ أن يغمركم بنعيم الإيمان وعافيهـ الأبدان ،،

وأن يرزقكم صباح المستغفرين ومساء الشاكرين وقلوب الذاكرين ،،،

،،،،،،،






الساعة الآن +4: 01:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص